“يتصاعد هذا الغثاء البشريحتى يضيق بي المقهى والشاي والجرسونأبحث عن وجه بين الحروف البلاستيكيةأشتهي حلقات من الجنس المزخرففضاءات للعلو اللانهائي”
“أصاب بنزلة التشظيكلما وجدت السحاب مغمساً بالشمسيشهق بي قلبيويتجلى الكلام الصلد - آلهةً -من بين الدم المقطرفي صعيد العواء المعدني”
“اختنق الفؤاد في دماهوتقمص وجه عاهرةٍليحظى بالعواء الحر”
“تشهق بي الريحكلما يممت شطر أولى المواعيد القديمةوتلفظني السماءمتوهجاً ببقايا ريشي الأرضيمثل شيطانٍعض جلدها؛ فهوىمثقلاً بالدهشة”
“ها هي الحياةحبلى بساعتها وبالكائن البشريفاصعد معي يا رفيق الليلبعيداً عن حطامناوحاضرنا المعدنيهاوية تعلو بناالى ما لا تشتهيه الحياة من نسيان”
“ها نحن الانوحيدون في هذا الزمان المهيأ للتشظي - قطعاً بشرية - شاعري كالموتفوضوي كعنق يمامة بيضاءدموي ويحسن الانشاد”
“عاهرة هي الريحتشدنا للهاويةرفيقة الغرباء وأم أم المهمشين المشردينلو شاءت، لتشظيت قصيدة هذا المساءعاهرة وقديسةقال الغريب المرابط في دمي”