“العامل فى ظل الرأسمالية كان يخضع لكلا النوعين من القهر ، القهر كمنتج ، حيث يقتطع الرأسمالى جزءا من قيمة عمله لحسابه ، والقهر كمستهلك حيث يجبر على شراء سلع بأعلى من قيمتها الحقيقية ، وهو يقبل النوع الأول من الاستغلال تحت الضغط المادى او الاقتصادى المتمثل فى خطر الجوع والبطالة ، وهو يقبل النوع الثانى من الاستغلال تحت الضغط العقلى اوالنفسى المتمثل فى حملات الترويج والدعاية لمختلف انواع السلع”
“من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين أو المماليك أو الخدم سطا به القهر، وضيّق على النفس فى انبساطها، وذهب بنشاطها، ودعاه إلى الكسل، وحُمِلَ على الكذب والخبث وهو التظاهر بغير ما فى ضميره خوفـًا من انبساط الأيدى بالقهر عليه، وعلّمه المكر والخديعة لذلك، وصارت له هذه عادةً وخُلُقـًا، وفسدت معانى الإنسانية التى له من حيث الاجتماع والتمرن، وهى الحَمِية والمدافعة عن نفسه ومنزله، وصار عيالاً على غيره فى ذلك، بل وكسلت النفس عن اكتساب الفضائل والخُلُق الجميل، فانقبضت عن غايتها ومدى إنسانيتها، فارتكس وعاد فى أسفل السافلين.”
“فالعبد من حيث ذاتة لاوجود لة من ذاتة ولا فى ذاتة”
“تم التأكد بما لا يدع مجالا للشك أن التحول المباشر من السجن إلى الحكم قد يتسبب فى صدمة نفسية مباشرة تستحق القليل من العلاج النفسى منعا لتفاقم أمراض نفسية خطيرة مثل البارانويا أو جنون العظمة والفصام المتمثل فى إنقسام الشخصية الواحدة إلى أكثر من شخصية حيث تقول شخصية منهم حاجات بينما تقوم الشخصية الأخرى بعمل حاجات تانية خالص !”
“والقهر ان كان من شخص توده النفسيبقى هوة يا فاطنه القهر الحقاني وبس.”
“وتختتم الثورة عادةً من قبل نوع واحد فقط لا غير . نوع لا ثاني أو ثالث له ، وهو النوع الانتهازي المتسلط النوع الذي كان يرقص على دماء الشهداء من خلال تصريحاته النارية صباحاً ، وسكراً وعربدة ليلاً”