“قصاصة واحدة التي أخذت تتمايل و تطوف وسط الشعاب الرائعة .. و اختارت أعظم محارة لؤلؤ لتتوجها . كانت هذه الورقة تحوي كلمة " وطن " .”
“ربما كانت هذه الخيبة هي التي تربطنا بعدما تجردنا من الكثير من الأشياء الرائعة.”
“لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لازداد عمراً في تقدير الحساب .. و انما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا و حياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل مافي ضميري من بواعث الحركة .. و القراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الانسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق و ان كانت لا تطيلها بمقادير الحساب”
“ومن أوجه الشبه بين المسلم و بين النخلة : دوام الاخضرار ، يقولون إن النخلة في الشتاء لا تُسقط ورقها ، و كذلك المؤمن على كلمة واحدة لا يتغير .. يقول الحسن البصري رحمه الله عن المؤمن : تلقاه العام بعد العام و هو على كلمة واحدة و على نية واحدة و على عمل واحد أما المنافق فيتلوَّن !! ..”
“كانت تكفي راسي و راسك رصاصة واحدة و التصقنا رعبا ام حبا ؟”
“ فإذا هي أصوات الكلاب تنبح و إلا هذه الأصوات اليسيرة الخفيفة المختلفة المتصلة التي تحيط بنا تمتزج بسكون الليل امتزاجاً فتحدث شيئاً من الموسيقى الرائعة المروعة”