“كيف تحملت هم سنوات الشقاء منفردة، تنظف و تخبز و تكنس و تخدم الآخرين، لمجرد ان تعيش حياة تخسرها كل لحظة؟”
“السائر فى هذا الزمن كالسائر على حد السيف..زمنى الذى أكرهه و أتنفسه و أطالع وجهى فى مرآته كل صباح..كيف أحتمله دون أن أكون وغذا إلى هذه الدرجة؟؟”
“- ياله من زحام! زمان كان الأطباء في البلد هم الكهنة .. كيف تكاثر الكهنة إلى هذا الحد؟!كنا كهنة فقراء. تعساء. بلا أي نوع من القدسية ... نعيش في الحارات الخلفية، و الشقق الضيقة، و ندفع أقساط السُلَف الشهرية، و نعقد الجمعيات لحل الإختناقات فنظل نختنق تحت وطأتها.”
“أحاط الجميع بنا، و لكنا كنا وحيدين... أحسست أن الافتقاد مرير، و أن مشاركة الآخرين تزيد من حدة الأحزان”
“كم تغدو الحياة كريهة و أنت تنام وفى فمك دم الآخرين..”
“كيف نغني للحب و نحن نعيش في زمن الخوف”
“ﻣﺜﻞ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ اﻟﻘﺪاﻣﻰ، ﺣﺎوﻟﺖ ان ازﻳﻞ ﻣﻦ ﻓﻮق ﺟﺴﺪك ﻧﻘﻮش اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﻧﻲ وارﺳﻢ ﻧﻘﻮﺷﻲ. لأن تواريخهم و أخبار الانتصارات و آثار البصمات الغائرة كانت تقتلتي كل مساء عندما اشم رائحتك. ولقد طفت جسدك كله و تحسست أعضاءك. أبحث عن مكان خال ادون عليه انتصاراً ما. أى انتصار هزيل. لكننى لم اجد.”