“كنت أجاهد عبثا لفهم أربعة كتب فى الفلسفة تضمنتها المسابقة السنوية لوزارة المعارف ويتمتع الناجح فيها بمجانية التعليم الجامعى ، أذكر منه التأملات الميتافيزيقية لديكارت ترجمة عثمان امين والمنقذ من الضلال لـ الغزالى ، ومع ذلك نجحت فى المسابقة وكدت أرسب فى امتحان الشهادة الثانوية ذاتها ( التوجيهية) وكان معى فى نفس الفصل بهاء طاهر الذى اشترك فى المسابقة الخاصة بالتاريخ”
“علمى معى حيثما يممت يتبعنى قلبى وعاء له لا بطن صندوق إن كنت فى البيت كان العلم فيه معى أو كنت فى السوق كان العلم فى السوق”
“يا صديقى فى داخل كل شعب جماعة تنبح وراء من يلقى لها العظمة، و هل تُريد ما هو أكثر؟ فى داخل كل إنسان ذلك الكلب الذى ينبح و المهم أن نُخرسه ...سمير مُخاطباً بطل رواية "شرق النخيل" للمُبدع الكاتب الكبير "بهاء طاهر”
“كان آل كابونى زعيما من زعماء المافيا وكان كل طفل فى الولايات المتحدة يعرف ذلك، لكنه كان يجيد إخفاء آثار جرائمه، وكان يستعين بجيش من المحامين.. هل تعرف بأى تهمة قبضوا عليه فى النهاية؟.. تهمة التهرب من الضرائب!.. آل كابونى ملك الجريمة المنظمة الذى قتل وذبح وفجر، صار فى النهاية مجرد متهرب من الضرائب، وعلى كل حال مات فى السجن وانتهى شره..”
“كنتِ تذوبين فى سكرة من بهاء افتقدتها طويلاً”
“قوة الفكرة لا تكمن فى الاصل الذى ينميها بل فى المنطق الذى يزكيها وصواب الفكرة لا يحدده مصدرها الذى منه اتت بل الذى اليه تستند”