“و لأنّها "المدخل" في الكتاب الذي هو آخر ما أنزل الله عز و جلّ ، الكتاب الذي هو الفرصة الأخيرة للبشر لكي يقرؤوا ..”
“الكتاب الجيد هو الذي يقول لك ما كنت تعرفه من قبل”
“و ما هي القناعة!!؟معناها أن أرضى بما هو عندي. فأين الذي هو عندي لكي أرضى به ؟”
“... و لعل انفراط عقد القومية العربية في الآونة الأخيرة هو ذاته تعبير عن تزايد معدلات الاستنارة و العلمنة و العولمة في محيطنا العربي, بحيث يقوم كل فرد بطرح فرديته و هويته جانبا, كما تترك الأمم خصوصيتها, و تتجاوز كل القيم الرومانسية الخاصة بالشخصية القومية لتدخل عالم العمومية الرائع الرهيب الأملس, و هذا هو المدخل الذي أدي الي غزة و أريحا, و هذا هو الطريق الذي سيجعل من بلادنا نسخة باهتة من سنغافورة, حيث الأوطان فنادق, و المنازل بوتيكات, و الفردوس هو سوبرماركت ضخم يحوي كل السلع الضرورية و التافهة !”
“الكتاب هو المكان الوحيد في العالم الذي يمكن أن يلتقي فيه غريبان، بحميمية كاملة.”
“لا تتكبر بالعلم الذي علمت.. بل تذكَّر على الدوام أن الله عز وجل هو الذي منّ عليك به.. "اقرأ وربك الأكرم.. الذي علم بالقلم" هو الذي.. "علم الإنسان ما لم يعلم".. هذا المعنى لا يجب أن يغيب أبداً عن ذهن القارئ أو المتعلم.. مهما وصل إلى أعلى درجات العلم في زمانه.. فليعلم أن الله عز وجل هو الذي علمه”