“و لأنّها "المدخل" في الكتاب الذي هو آخر ما أنزل الله عز و جلّ ، الكتاب الذي هو الفرصة الأخيرة للبشر لكي يقرؤوا ..”
“ومن أهم ما نخرج به من ذلك الكتاب الموقوت، هو أن الضوء دومًا هناك، إنما موقعنا هو الذي يتغير، الظل والظلمة هما نتاج لابتعادنا عن مصدر الضوء..الضوء الحقيقي، لا يأفل..إنما نحن الذين نأفل عنه..”
“لقد نظر الله الى قلوبهم فعلم ما في داخلها وأيقظهم.. هو الذي أيقظهم.. فهبوا ولبوا وهرولوا”
“باسم الله، إذن، هي في جوهرها، إعلان بأنك الخليفة، و أنك باسمه عز و جل تقوم بما تقوم به، إنك، نيابة عنه، و أصالةً عن دورك و ما كلفت به، تقوم "باسمه" بما تقوم به.”
“ليس الحمد ثناء على واقع سيء بل هو الثناء على الله عز وجل لانه منحك الوعي الذي يجعلك تفهم كيف يسير العالم والارادة من اجل جعله مكانا افضل انه الثناء على الله لانه خلق لنا عالما واستخلفنا فيه , عالما يمكن تغييره واعادة بنائه وجعله كما اراد الحق عز وجل”
“التمعُّر الذي يمنعُ العذاب , و الذي يفتقدهُ العبد الصالح في القرية الفاسدة هُو في النهاية تلك الهويَّة الحقيقية الَّتي تفصح -من أقرب الطرق و أوضحها- عن حقيقة انتمائك !”
“بسم الله الرحمان الرحيم إذن ، ليست أحرفا طلسمية ، و طلبا -لا عقلانيا- للبركة و الحفظ ، ليس مجرّد استهلال قد يكون غير مترابط مع ما يليه .. بل " بسم الله الرحمان الرحيم " ، ارتباط مباشر بحقيقة من أهم الحقائق في حياة كل منا .. حقيقة تكليفنا في هذه الأرض .. تكليفنا بالخلافة ، خلافته هو عزّ وجلّ ..”