“ألي أن أجد الذاكرة وأرميها بكل سهم لعلها تستسلم وتفتح لي حصونها لأتعرف إلى ما بداخل الحصون فهي لغز محير لا أعرف هل هي المصدر لكل حركة وفعل وفكر يصدر عن الإنسان؟”
“لا أعرف ما الخطوات التي سأمشيها لا أعرف ما نوع الحقيقة الذي أبحث عنه - أعرف فقط أن عدم معرفتها أمر لا يحتمل بالنسبة لي ”
“لم أقل إني أعرف الحقيقة ، و ما قلت يوما إني عرفت الحقيقة ! ... إني أعرف الناس بأن الحقيقة لا يمكن أن تعرف ... إن مهمتي هي أن أبحث عن الحقيقة لا أن أجدها ! ..”
“قيمة الإنسان بالمعرفة وبخدمة الآخرين، وعلى الفرد أن لا يتوقف لحظة واحدة عن التعلم ومساعدة الناس، لأنهما المصدر الوحيد لإستمرار الإنسان على الأرض”
“أنا أكره الصداع. أكره أن أناقش كل تصرفاتى و أعللها لأننى لا أجد دائما مبررا لكل ما أصنعه.”
“هم بالهرب أو بالتراجع أو حتى التحول عن موقفه و لكنه لم يفعل شيئاً, ما وقوفك و قد تشتت الجمع؟ في خلاء أنت , اهرب...صدرت عن ذراعيه و ساقيه حركة بطيئة وانية متراخية.ما أشد الضوضاء, و لكن بم علا صراخها؟ هل تذكر؟ ما أسرع ما تفلت منك الذكريات.ماذا تريد؟ أن تهتف؟ أي هتاف؟ أو نداء فحسب...من؟ ما؟ في باطنك يتكلم, هل تسمع؟ هل ترى؟ و لكن أين؟لا شيء, لا شيء, ظلام في ظلام, حركة لطيفة تطرد بانتظام كدقات الساعة ينساب معها القلب...تصاحبها وشوشة. باب الحديقة. أليس كذلك؟ يتحرك حركة تموجية سائلة, يذوب رويداً رويداً , الشجرة السامقة ترقص في هوادة, السماء...السماء؟منبسة عالية...لا شيء إلا السماءهادئة باسمة يقطر منها السلام.~بين القصرين~لعلها محاولة لسبر أغوار لحظات أخيرة و أنفاس أخيرة لحياة شهيدلعلها...”