“في جمالِ النفسِ يكونُ كلُّ شيءٍ جميلاً ، إذْ تُلقي النفسُ عليهِ من ألوانِها ، فتنقلِبُ الدارُ الصغيرةُ قصراً لأَنَّها في سَعَةِ النفسِ لا في مساحتِها هي”
“هؤلاء الفلاسفةُ الذين تقومُ فلسفتهم على قاعدة علمية, وهي أن الأشياءَ الكثيرةَ لا تكثرُ في النفسِ المطمئنَّةِ.وبذلكَ تعيشُ النفسُ هادئةً مستريحةً, كأنْ ليسَ في الدنيا إلا أشياؤها المُيَسَّرةُ.أما النفوسُ المضطرِبَةُ بأطماعِها, وشهواتِها, فهي التي تُبتَلَى بهمومِ الكثرةِ الخياليَّةِ.ومثَلُها في الهمِّ؛ مثَلُ طُفَيْلِيٍّ مُغفّلٍ, يَحزَنُ لأنَّه لا يأكُلُ في بطنينِ...”
“وهل الإسلامُ إلا هذه الروح السماوية التي لا تهزمها الأرضُ أبداً، ولا تُذلها أبداً، ما دام وطمعُها معلًّقين بأعمال النفسِ في الدنيا، لا بشهوات الجسم من الدنيا؟”
“القهوةُ لا تُشربُ على عجل .. القهوةٌ أختُ الوقت تُحْتَسى على مهل ..القهوةُ صوتُ المذاقِ صـوتُ الرائحة .. القهوة تأمّلٌ وتغلغلٌ في النفسِ وفي الذكريات”
“كلُّ شيءٍ في مَبدَئه تحوطُه القوة وجسارة المواصلة ، هكذا كل شيء وهكذا شباب الإنسان وطفولته”
“يا الهي ! ما هذه الأوطان التي تَلفظ ؟ تُلقي بك على قارعة غربة ضيقة ، بينما ترفل هي في مساحات شاسعة من وطنيتها ؟”