“تثور الكثبان حواليك تحت حدوات جوادك، فيبدو الأفق بك آتيا بجيشٍ لا بفارسٍ واحد، فكما تعرف كم من جيشٍ هُزم بسرابٍ يرتسم في قلوبهم مَهْلَكَة.”
“صديق واحد يؤمن بك خيرٌ من ألف صديق لا يعرفونك إلا إسماً”
“صديق واحد مؤمن بك خير من ألف صديق لا يعرفونك إلا إسما”
“ما أدراك بجراح الروح؟ الجراح التي تنزف تحت الجلد أبدياً، أو تلك التي غطتها الأيام بغلاف شفاف لا يراه إلا من في قلبه جروح مشابهة؟ هل تبدو جروحك للعيان؟ الله وحده يعلم معاناتك وتيهك القاسي وتشردك ومنافيك. لا شيء يرتسم على الجبهة”
“التاريخ لا يخلد الفاشلين ولا المهزومين يا دودتي العزيزة .. كم من بطل مصري أظهر الشجاعة في موقعة (إكتيوما) .. لكن المنتصر كان هو (أوكتافيوس) .. وبالتالي لا تعرفين اسم واحد منهم ..”
“كم أنا شخصية عنيدة لا تعرف ماذا تريد ؟!!”