“و أدركت أن أرواح الناس في مصر لا قيمة لها . لأن الذين عليهم أن يفكروا في هذه الأرواح ، لا يفكرون فيها إلا قليلا”
“أدركت ان الارواح فى مصر لا قيمه لهالان الذين عليهم ان يفكروا فى هذه الارواح لا يفكرون فيهاالا قليلا”
“إنه يعلم أن المعتزلة اليوم قليل ؛ ولكم يشعر بحب وتقدير لأولئك الذين لا تطيب لهم السكنى إلا داخل أنفسهم ؛ ذلك أن قليلا من الناس من يملك نفساً رحبة غنية يستطيع أن يعيش فيها , وأن يستغني بها عن العالم الخارجي .. إنه يعتقد دائما أن الزاهدين الحقيقيين ليسوا إلا أناساً , لهم نفوس كالفراديس , تشقها الأنهار , وتنيرها الشموس , وتتلألأ فيها الكنوز ؛ فهي عالم من الفتنة والسحر , لا نهاية لبدائعه وأسراره !”
“كان الناظر إلي القاهرة وشوارعها أثناء ذلك الوقت يري منظرا عجيبا .... في وسط المظاهرات والهتافات كانت ترفرف الأعلام المصرية وقد رسم فيها الهلال يحتضن الصليب ! ذلك أن مصر أدركت في لحظة أن الهلال والصليب ذراعان في جسد واحد له قلب واحد "مصر ”
“و يظهر أن كلمة ( المفاجأة ) وضعت في اللوائح و التعليمات من قبيل التشويق كما توضع في إعلانات المسارح ، فهي في العمل لا وجود لها”
“ما أشقي الآدميين! .. لقد كتب عليهم العمي، و هم يحسبون أن لهم عيوناً مبصرة، إنا لا نبصر حقيقة الأشياء إلا بعيوننا الداخلية، و لا ندرك حقيقة الأمور إلا باتصالها، و اصطدامها بجوهر مشاعرنا …”
“إني بطبعي لا أصلح إلا لملاحظة الناس خِفية، يتحركون فوق مسرح الحياة، لا أن يشاهدني الناس ممثلاً بارعًا قد سُلطت على وجهه الأضواء. إن هذه المواقف تعمي بصري وتُذهب لُبي وتُطير ما في ذاكرتي وتُفقدني ذلك الهدوء النفسي الذي أرى به الأعماق.”