“السؤال هو هل "المستقبل المضيء" هو بالفعل مسألة مؤجلة على الدوام "هناك". فماذا لو أن الأمر عكس ذلك, لو أن هذا المستقبل يوجد هنا بين أيدينا, وأن الغشاوة والضعف اللذان يلفاننا يمنعاننا من أن نراه في أنفسنا ونجعله واقعاً ؟”
“ماذا يعني أن نوجد هنا في المستقبل، أن نحكم على حاضرنا هنا كماض”
“ماذا لو أن كل شيء في هذا العالم هو عبارة عن سوء فهم؟ماذا لو أن الضحك في الحقيقة هو بكاء؟”
“أليس من المحزن أن يكون لنا جدّ مثل هذا الجد دون أن نراه أو يرانا؟ أليس من الغريب أن يختفي هو في هذا البيت الكبير المغلق وأن نعيش نحن في التراب؟”
“على المؤسسات الدينية المستنيرة أن تعمل على مواجهة ثقافة التشكيك والتوجس والخوف من التغيير والتطور , وأن تساهم في إعادة قراءة الواقع واحتياجات المستقبل , وأن تعرف أن هذا العصر هو عصر العقل بامتياز , إذ أن قيادة الناس على قاعدة من العاطفة والتهويل من خطر الاندماج في العالم وخطر إطلاق ملكات النقد والتفكير في قضايا العلم والتاريخ والاجتماع البشري , لم يعد ممكنا”
“الأهم أنك لو حاولت أن تنصف الطرفين يتهمونك بأنك تمسك العصا من النصف وترقص على السلم.. لابد أن يكون هناك طرف معصوم وطرف ابن كلب .. هذا هو التفكير السائد حاليًا ..”