“العوام هم قوَة المستبد وقوته، بهم عليهم يصول ويطول، يأسرهم فيتهللون لشوكته، ويغصب أموالهم فيحمدونه علي ابقائه حياتهم، ويغري بعضهم علي بعض فيفتخرون بسياسته، واذا اسرف في اموالهم يقولون كريما، واذا قتل منهم ولم يمثل يعتبرونه رحيما”
“العوام هم قوة المستبد وقوته، بهم وعليهم يصول ويطول، يأسرهم فيتهللون لشوكته، ويغصب أموالهم فيحمدونه على إبقائه حياتهم، ويهينهم فيثنون على رفعته، ويغري بعضهم على بعض فيفتخرون بسياسته، وإذا أسرف في أموالهم يقولون: كريمًا، وإذا قتل ولم يمثل يعدونه رحيمًا، ويسوقهم إلى خطر الموت فيطيعونه خذر التوبيخ، وأن نقم عليهم منهم بعض الأباة قاتلوهم كأنهم بغاة.”
“العوام هم قوَّة المستبد و قوته , بهم عليهم يصول و يطول , يأسرهم , فيتهللون لشوكته , يغصب أموالهم , فيحمدونه على إبقائه حياتهم , و يهينهم فيثنون على رفعته , و يغري بعضهم على بعض , فيفتخرون بساسته , و اذا أسرف في أموالهم , يقولون كريما , و اذا قتل منهم و لم يمثل , يعتبرونه رحيما , و يسوقهم إلى خطر الموت , فيطيعونه حذر التوبيخ , و إن نقم عليه منهم بعض الأباة قاتلهم كأنهم بغاة .”
“العوامّ هم قوّة المستبدّ وقوْته، بهم عليهم يصول ويطول؛ يأسرهم، فيتهلّلون لشوكته؛ ويغصب أموالهم، فيحمدونه على إبقائه حياتهم؛ ويهينهم فيثنون على رفعته؛ ويُغري بعضهم على بعض، فيفتخرون بسياسته؛ وإذا أسرف في أموالهم، يقولون كريمًا؛ وإذا قتل منهم ولم يمثِّل، يعتبرونه رحيمًا؛ ويسوقهم إلى خطر الموت، فيطيعونه حذر التّوبيخ؛ وإن نقم عليه منهم بعض الأباة قاتلهم كأنّهم بغاة.”
“والعوام هم قوة المستبد وقوته . بهم عليهم يصول ويطول . يأسرهم فيتهللون لشوكته، ويغصب أموالهم فيحمدونه على إبقائه حياتهم، ويهينهم فيثنون على رفعته، ويغرى بعضهم على بعض فيفتخرون بسياسته، أذا أسرف فى أموالهم يقولون كريم، وأذا قتل منهم ولم يمثل يعتبرونه رحيم، ويسوقهم إلى خطر الموت فيطيعونه مخافة التوبيخ، وإن نقم عليه منهم بعض الأباة قاتلهم كأنهم بغاة ، والحاصل أن العوام يذبحون أنفسهم بأيديهم بسبب الخوف الناشئ عن الجهل والغباوة فإذا ارتفع الجهل وتنور العقل زال الخوف، وأصبح الناس لا ينقادون طبعاً لغير منافعهم ”
“لا يخاف المستبد من العلوم الدينية المتعلقة بالمعاد ، المختصة ما بين الإنسان و ربه ، لاعتقاده أنها لا ترفع غباوة و لا تزيل غشاوة، وإنما يتلهى بها المتهوسون للعلم، حتى إذا ضاع فيه عمرهم، وامتلأت بها أدمغتهم، وأخذ منهم الغرور ما أخذ، فصاروا لا يرون علماً غير علمهم، فحينئذ يأمن المستبد منهم كما يُؤمن شر السكران إذا خمر. على أنه إذا نبغ منهم البعض و نالوا حرمة بين العوام لا يعدم المستبد وسيلة لاستخدامهم في تأييد أمره و مجاراة هواه في مقابلة أنه يضحك عليهم بشيء من التعظيم ويسد أفواههم بلقيمات من فتات مائدة الإستبداد”
“ بين الاستبداد والعلم حربٌ دائمة وطرادٌ مستمرٌ ، يسعى العلماء في تطوير العقول ويجتهد المستبد في إطفاء نورها والطرفان يتجاذبان العوام ”