“تلك الفراشة الفاغرة الفم / وتلك الزهرة الحاسدة الشمس / تعنيان / أن ألتهم النعاس بين أصابعك / لأنك جسد الوهم”
“لعينِك قُزَحيّتان / يدكَ على الذاكرة، / وهذه الطريق التي تبدأ من خط القلب، / إذ أُحس في الفم برهان الصحراء”
“إذا أغفتِ الذاكرة في الأهراء / فالزهرة تلك والشاعر / قصةٌ واحدة من الكتابة العنيفة، / برهاناً على أن الفكر ليس ما يقالُ / ولكنْ داخل المرآة حريقٌ صحيح”
“بين شجرتين / [إنسان] موازٍ لدمه / الفكر كالعشب / من صيف نادر / و / السماء تهرب كما أُحب / من الإمضاء السريع للبرق”
“بلادي التي يعذبها الاختيار ، كأنه انتظار . ويوما نُضيعها علي الطريق . بلادي تنكسر كقطعة من الموج ، وصيفها شتاء مؤكد ، بلادي التي تُسافر بين الحلم والصباح .”
“إني بحاجة الى ما يعطيني باستمرار، القوة باستمرار، أن أموت باستمرار”
“يا الحب الدعسات العجيبة الأحلام الملونة أكثر من جزيرة. / يا العاصفة التي بطعم النعنع بطعم المرأة. / سنحاول أن نكون زهرةً قوية”