“ولا تزال الجَنَّةُ مع الطفل، حتّى إذا كبُر قيل له كما قيل لآدم: اهبط منها..!”
“الخبيثات للخبيثين، قيل لأرضٍ حَطيبةٍ: من تشتهين أن يكون زوجكِ لو كنتِ امرأة؟ قالت: الفأس!”
“المرأة للشاعر كحواء لآدم”
“كما يضر أهل الشرّ غيرهم إذا عملوا الشرّ، يضر أهل الخير غيرهم إذا لم يعملوا الخير”
“وعرفوا به -صلى الله عليه وسلم- تمامَ الرجولة، ومتى تمَّتْ هذه الرجولةُ تمامَها في إنسان، رجعتْ له الطفولةُ في روحه، وامتلك تلك الطبيعةَ التي لا يملكُها إلا أعظمُ الفلاسفة والحكماء فأصبحَ كأنما يمشي في الحياة إلى الجنة بخُطُوات مسدَّدة لا تزيغُ ولا تنحرف، فلا شرَّ ولا رذيلة، ودنياه هي الدنيا كلُّها بشمسها وقمرها، يملكُها وإن لم يملك منها شيئاً، ما دامت في قلبه طبيعةُ السرور، فلا فقرَ ولا غنى مما يشعرُ الناس بمعانيه، بل كل ما أمكن فهو غنىً كاملٌ؛ إذ لم تَعُدْ القوةُ في المادة تزيد بزيادتها وتنقص بنقصها، بل القوةُ في الروح التي تتصرفُ بطبيعة الوجود، وتدفع قوى الجسم بمثل دوافع الطفولةِ الناميةِ المتغلِّبة، حتى لَتَجْعَلُ من النور والهواء ما يؤتَدَمُ به مع الخبز القَفَار، كما يؤتَدَمُ باللحم وأطايبِ الأطعمة.”
“الكاتب الحق له فى قلبه الرقيق مواضع مهياه للاحتراق تنفذ اليها الاشعة الروحانية وتتساقط منها المعانى”
“واه لك أيّه القبر لا تزال تقول لكل إنسان تعال، ولا تبرح كل الطرق تُفضي إليك، فلا يقطع بأحد دونك، ولا يرجع من طريق راجع، وعندك وحدك المساواة.. فما أنزلوا فيك قط ملك عظامه من ذهب، ولا بطلا عضلاته من حديد، ولا أميرا جلده من ديباج، ولا وزيرا وجهه من حجر، ولا غنيّا جوفه خزانة، ولا فقيرا عُلّقت في أحشائه مخلاة”