“ما الذي في داخلي، ويجعلُني أنا ؟”
“أنا ما اكتهلتُوإنمافي داخلي اكتهل الزمانُ”
“أنا المستبعد، الخارج على القانون،الملعون الذي لا يستسلم !أنا البطل الذي يموت في الصفحة الأولي !أنا القط الأعور الذي لا تريد أي عجوز أن تداعبه !أنا الحيوان الخائف من رهاب الماءالذي يعض اليد الممدودة بالرحمة !أنا سوء الفهم الذي يؤدي إلي الشجار !!أنا الشيطان الذي هرب محبرة لوثر !أنا شريط الفيلم الذي ينقطع في ذروة الحدث !أنا الهدف الذي أدخل في مرماي في الثانية الأخيرة !أنا الطفل الذي ينخر ردا علي تعنيف الأمأنا خوف العشب الذي على وشك أن يجزوهلست أدري ما إذا كان البحر يصنع الأمواجأو يتحملها !لست أدري ما إذا كنت أنا المفكرأم فكرة عارضة !!!”
“هذه العتمة تلائمني: إذ أرى أفضل في داخلي، وأبصر وأوضح في تشوش ما أنا فيه. ما عدت من هذا العالم، وإن كنتُ ما زلت أطأ بقدمي المتجمدتين أرضية الإسمنت الرطبة هذه.”
“وحدي إذن أنا العاجز عن النوم. أقضي الأيام والأعوام في تلفيق صلح مع نفسي لا يعيش طويلاً. ما إن أقول إنني عملت ما كان ينبغي عمله حتى يهزأ مني شئ في داخلي”
“أنا المحامي الذي ما زال يترافع في قضية تلقى موكله فيها الإعدام ونفذ الحكم منذ أعوام.”