“لكل إنسان على سطح الأرض كنز ينتظره، ونحن القلوب نادراً ما نتكلم عن ذلك لأن الناس كوا عن الرغبة في العثور على هذه الكنوز، نحن ما عدنا نتكلم إلا للأطفال الصغار، ثم نترك الحياة بعد ذلك تقود كل إنسان صوب مصيره.”
“إن لكل إنسان على وجه البسيطة كنزا ينتظره, ونحن -القلوب- نادرا ما نتحدث عن ذلك, لأن الناس لا يريدون إكتشافها دائما, لا نتحدث عنها إلا للأطفال, وبعد ذلك ندع الحياة تقود كل إمرئ منهم نحو مصيره.من المؤسف أن القليل من الناس يتبعون الطريق المرسومة لهم, طريق الأسطورة الشخصية والسعادة, إن غالبية الناس يرون أن العالم يشكل خطرا, ولهذا السبب بالذات يغدو العالم بالفعل خطرا, عندئذ نلجأ نحن القلوب الى الكلام بصوت ينخفض شيئا فشيئا لكننا لا نسكت على الإطلاق, ونتمنى ألا يكون كلامنا مسموعا, لأننا لا نريد أن يتألم الناس إذا لم يسلكوا الطريق التى أشرنا عليهم بسلوكها.”
“التفاصيل الكبيرة لا تصنع الفارق، مليون إنسان يتشاركون نفس التفاصيل الكبيرة، التي تصنع مجتمعهم.. لكن ما يجعل كل إنسان كيانًا، يختلف عن الآخر، ما هو إلا التفاصيل الصغيرة، فكأنما هي خدوش على سطح خشبي، تتشكل وتكون ملامح كل إنسان..”
“انتظار الحرية هو ما ينتظره السجّان كما ينتظره السجين . لأن انتظار الحرية هاجس الإنسان ، هاجس كل إنسان .”
“خذوا مني هذه الكلمة. هذا البلد الذي تعيشون به الآن هو مجرد “ظاهرة تاريخية”. يوماً ما.. بعد قرون أو عقود من الآن.. لو قدّر الله للحياة أن تستمر على هذه الكرة الأرضية.. فإن أجيالاً بعيدة ستأتي وستتكلم عنّا. عن “نحن” الذين كُنَّا يوماً ثم اختفينا.. وفعلنا الأعاجيب بين الفعلين. سيتكلمون عنا كما نتكلم نحن اليوم عن روما القديمة أو عن حضارة “أطلنطيس” الأسطورية الغابرة.”
“ما دام لكل إنسان باطن لا يشركه فيه إلا الغيب وحده ، ففي كل إنسان تعرفه إنسان لا تعرفه”