“لصوص الكلمات:حسب معجم زماننا، لم تعد الأسهم الطيبة تعني الإشارات التي يبعث بها القلب، وإنما الأسهم التي تقيّم جيداً في البورصة، والبورصة هي المكان الذي تحدث فيه أزمات القيمة.السوق لم تعد المكان الحميم الذي يشتري منه أحدنا الفواكه والخضار في الحي. فكلمة السوق تطلق اليوم على سيد مخيف بلا وجه، يدعي أنه سرمدي ويراقبنا ويعاقبنا. ومترجموه يعلنون: السوق هائجة، ويحذرون: يجب عدم تهييج السوق.المجتمع الدولي هو اسم كبار المصرفيين والقادة العسكريين. خطط مساعداتهم تبيع أطواق نجاة من الرصاص الثقيل للبلدان التي يغرقونها هم أنفسهم، وبعثات السلام التي يرسلونها تشيع السلام بين الموتى.وزارة شن الحروب في الولايات المتحدة، تسمى أمانة الدفاع، وتُطلق تسمية عمليات القصف الإنسانية على سيول الصواريخ ضد العالم.أقرأ على جدار، ما كتبه أحدهم، ما كتبناه جميعنا: (أنا يؤلمني صوتي).”
“تصورتُ أنّ قلبي تلفّت في صدري, التفاتة القلب هذه التي تحدث كلّما وقعنا على الأكيد, على ما ليس منه بد, القريب جداً بالنسبة للبعد الذي تصورناه به”
“ربما ما يزال المكان على حاله في الزمان الذي هو فيه،ربما ما يزال الزمان على حاله، والمكان يُولدُ في زمنٍ ىخر”
“الصعوبات والعقبات التي نتخطاها اليوم،.. هي الثمن الذي يجب علينا دفعه للحصول على الإنجازات والنجاحات في الغد”
“(الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي خرجت من الحروب العالمية سليمة , ما دخلتها )”
“إن المجتمعات التي تفرق بين الأطفال وتعاقبهم على ما حدث قبل ولادتهم إنما هي مجتمعات بلغت أشد أنواع القسوة والظلم لأنها تصدر حكما على أبرياء صغار لم يشتركوا في الخطيئة التي يحاكمهم عليها المجتمع وليس في مقدروهم الدفاع عن أنفسهم , ولكن هذه القسوة ليست إلا امتدادا للقسوة والظلم الواقعين على المرأة إلى يتنكر لها الرجل ولا يمنحها شرف الزواج منه , وإلا فكيف يمكن للمجتمع أن يعاقب الأم غير المتزوجة ؟ كيف يمكن أن يعاقبها دون أن ينكر شرعية هذا الطفل الذي تلده ويحرمه من شرف اسم الرجل ؟”