“كان الحسن البصري إذا اقبل فكأنه اقبل من دفن حميمه، وإذا جلس فكأنه أسير قد أمر بضرب عنقه، وكان إذا ذكرت النار عنده فكأنها لم تخلق إلا له. أبو طالب المكي”

“يبدو لي أن هناك سلّماً صعودياً للقيم فى الحياة ، وفى موضع ما من هذا السلم يوجد خط لعله وهمي ، إذا كان المرء تحته فهو ( يوجد ) وإذا كان فوقه فهو ( يحيا )”

“ما يعذب إنسانا قد لا يكون كافيا لتعذيب إنسان آخر, و النار التي تشتعل حولنا قد تحرقنا فنموت, و بذلك يتوقف العذاب, غير أن هناك نارا تشتعل داخلنا فلا نموت, تحرقنا و نحن أحياء, تقوضنا من الداخل و تنتشر يوما بعد يوم و نحن نعيش, تأكل الجلد الذي يموت و تجدد الخلايا, أي شئ أرهب من هذه النار, أسير في حدائق الندم, انفتحت أمامي كل أسوارها فجأة.”

“العمل عمل واللهو لهو.. ولن تجد احداً يعرف اللهو حقاً إلا إذا كان يعرف العمل حقاً. الخائب خائب في كل شئ. في العمل واللعب.”

“إذا تعلق الأمر بذنوبنا، أقسمنا أن الله غفور رحيم.. وإذا تعلق الأمر بذنوب الأخرين تجاهنا، أكدنا أن الله شديد العقاب.”

“قلت له: من هو الإنسان الذي غاظك أكثر في الوجود؟قال: أبو نواس عليه اللعنة.. قاسمته حياته ثم وصمني ببيتين من الشعر:تذكرت ما قاله أبو نواس عن إبليس..عجبت من إبليس في تيهه وسوء ما أظهر من نيتهتاه على آدم في سجــــــدة وصار قـــــواداً لذريته”

“قال ابو يزيد : مادام العبد يظن أن فى الخلق من هو اسوأ منه فهو متكبر..قيل فمتى يكون متواضعا..قال إذا لم ير لنفسه مقاما ولا حالا..”