“الجو الدافىء المريح ووجود شخص لطيف لا يثيران فى الآن الإحساس بالرضى كما كان فى الماضى،بل رغبة قوية فى الشكوى والتذمر.ولسبب ما يبدو لى أنى إذا ما تأففت واشكيت فسوف أشعر بالراحة.”
“فى الماضى.,.عندما كانت تراودنى الرغبة في فهم شخص ما أو فهم نفسي , كنت لا أهتم بالتصرفات ,التى تحكمها شتى الاعتبارات , بل الرغبات .قل ماذا تريد أقُل لك مَنْ أنْتَ... .والآن امتحن نفسى : ماذا أريد إذن..؟حكاية مملة”
“كان الحر يلفحه فى ظهره وكراهية فون كورين فى صدره ووجهه.هذه الكراهية من رجل قويم ذكى والتى تنطوى فيما يبدو على سبب وجيه ،كانت تسبب له المهانة والضعف”
“إن أى اتهام، حتى لو قيل فى صحبة نسائية،ينبغى أن يكون مصاغا بشكل محدد ما أمكن،و إلا فلن يكون اتهاما بل اغتيابا ولغوا لا يليق بلأناس فاضلين”
“أية امرأة هى؟ لقد عرفوا الشماس عليها وخطبوها له وزوجوه بها فى أسبوع واحد، وعاش معها أقل من شهر ثم ارسلوه فى مهمة إلى هنا، حتى أنه لم يتعرف حتى الآن أى شخص هى.ومع ذلك يشعر بالملل بدونها.”
“أن أحس كراهية الآخرين لى، وأظهر نفسى أمام شخص يكرهنى فى اباس وأحقر وأعجز صورة،أوه، يا إلهى ما أصعب ذلك!ـ فكر لايفسكى بعد فترة وهو جالس وقد أحس كأنما على جسده بقعة صدأ من وقع كراهية الغير التى عاناها لتوه ـ يا إلهى ياله من شىء فج!”
“هذه هى المسالة فعلا.وهل معيشتنا فى المدينة ،فى الجو الخانق والزحام،وكتاباتنا لأوراق لا حاجة إليها،،ولعبنا الورق..أليس هذا علبة؟وهل قضاؤنا لعمرنا كله بين كسالى،عاطلين،ونساء حمقاوات فارغات،وتحدثنا وسماعنا لشتى ألوان الهراء..أليس هذا علبة؟”