“الجو الدافىء المريح ووجود شخص لطيف لا يثيران فى الآن الإحساس بالرضى كما كان فى الماضى،بل رغبة قوية فى الشكوى والتذمر.ولسبب ما يبدو لى أنى إذا ما تأففت واشكيت فسوف أشعر بالراحة.”
“تنتابنى رغبة قوية فى أن أختفى . ليس فى الإنتحار لأنى أحب الحياة مثل محمود درويش ما استطعت إليها سبيلًا ، ولكن رغبة فى أن أختفى . فى أن لا أكون قد وُلدت أساسًا أو وُجدت . فى أن لا يكون لى اسم أو ذِكر أو أكون قد رأيت ما رأيت أو سمعت أو فهمت .”
“تنتابنى رغبة قوية فى أن أختفى. ليس فى الانتحار لأنى أحب الحياة مثل محمود درويش ما استطعت إليها سبيلاً، ولكن رغبة فى أن أختفى. فى أن لا أكون فد وُلدت أساساً أو وُجدت. فى أن لا يكون لى اسم أو ذِكر أو أكون قد رأيت ما رأيت أو سمعت أو فهمت.”
“أحد الدروس التى يجب أن نتعلمها فى مصر من اخطاء الماضى, ان لا يقوم شخص ما فى السلطة بأستصدار قانون او مرسوم جمهوري يخدم اغراضة ويقنن تصرفاته-بتصرف-”
“أشعر بالدفء فقط فى غرفتي ,تنتابني شجاعة العزلة ,حتى إذا خرجت فى أول أصطدام مباشر بالريح أشعر أن البرد لا يغمرني فحسب بل يمزق أوراقا شاسعة فى دفاتري الداخلية”
“الكتابة كالصلاة، أجملها ما كان فى خلوة و من دون ضجيج ولا حتى ضجيج نور المصابيح، لكننا لا نستطيع أن نكتب فى الظلام.لأجل ذلك أكتفى بقراءة ما يصلنى فقط مستعيضا عن الصلاة بتسبيح لطيف.”