“وعلى رغيف الخبز مات الحب وانتحر الوفاءفالناس تبحث عن بقايا حجرةعن ضوء صبح.. عن دواءعن بسمة تاهت مع الأحزان و الشكوىكأحلام المساء”
“سيموت الخوف وتجمعنا كل الأشياءذراتك تعبر أوطاناوتدور و تبحث عن قلبي في كل مكانويعود رمادك.. لرمادييشتعل حريقا يحملنا خلف الأزمانوأدور أدور وراء الأفق كأني نار في بركانألقي أيامي بين يديك هموم الرحلة.. و الأحزاننلتئم خلايا و خلايانتلاقى نبضا وحناياتتجمع كل الذرات..تصبح أشجارا ونخيلاوزمان نقاء يجمعناوسيصرخ صمت الأمواتتنبت في الأرض خمائر ضوء.. أنهاراوحقول أمان.. في الطرقات..نتوحد في الكون ظلالا..نتوحد هديا وظلالا..نتوحد قبحا وجمالانتوحد حسا.. وخيالانتوحد في كل الأشياء..ويموت العالم كي نبقى..نحن الأحياء”
“أضعنا العمر شوقا.. و انتظارا وتحملني الأماني حيث كنا فأسأل عن زمان ضاع منا”
“ورجعت في نفس المكانوأخذت أسأل كل يوم عنك موج البحر.. أنفاس الرمال.أحلام أيامي ترنح طيفهاوهوت على صخر المحال..الشاطئ الخالي تساءل في خجلأتراك تبحث عن رفيق العمر عن طيف الأمل..يا عاشقا عصفت به ريح الشجنوتبعثرت أيامه الحيرى وتاهت في الزمنلو كنت أسرعت الخطىلوجدت من تهوى.. وفي نفس المكان..عادت ولكن بعدما أضحى لغيرك عمرهاوهناك فوق الصخرة الزرقاء جاءت..كي تداعب طفلها..!”
“قالت : وأنت أما زلت تحبني.قلت : إن حبك قدري .. وماذا نفعل مع أقدارنا .”
“قالت: حبيبي.. سوف تنسانيوتنسى أنني يوماوهبتك نبض وجدانيوتعشق موجة أخرىوتهجر دفء شطآني”