“أي أحلام تلك الذي ستحقق ان كان من نستيقظ كل يوم في وجه لا يتحدث الا بكلام مُحبط .. او كلام يقتل الهمم”
“ان الله قد خلق الروح واسكنها الجسد لكي يعملا معاً ضمن نسق واحد ضمن رسالة واحدة ضمن خطة واحدة .. والقول ان الشر من الجسد .. والخير من الروح .. هو كلام فاسد .. فالخير والشر يأتي من عقل الانسان وخياراته الذاتية .. فالذي يرغب بالقتل لا يقتل لانه ” جسدي ” انما يقتل لان عقله بحمقه قد صور له القتل امرٌ اعتيادي !”
“نعم أنت اليوم حزين .. والظلام من حولك شديد شديد .. والمصائب تنهال عليك وأنت أمامها وحيد .. ولكن يا صديقي أليس في قلبك شيء دفين .. يخبرك دوما .. ان الشمس ان غابت .. فهي لا محالة عائدة يوم غدٍ من جديد !”
“كل شيء في هذه الحياة يقاس تبعاً لمبدأ ( المنفعة \ الكلفة ) والوطن أغلى بكثير من أن نقامر به .. مهما كان الثمن الذي سنحصل عليه -ربما ! - من هذه المقامرة !”
“أتعلمون لقد عرفت ما هي مشكلة الاناث ... شيء بسيط جداً إنهن يعشن في المستقبل دوما قبل ان يأتي .. عجيبٌ أمرهن .. دوما يتناسين الحاضر .. ويعشن في المستقبل وان كان مظلماً خلدنَّ الى الماضي يجتثون من ذكرياتهن وهما يعيشون بين أرجائه .. أما نحن الرجال فعلى النقيض تماما فنحن لا نعيش الا في الحاضر .. ولا نعي الا يومنا هذا . .وهذه مشكلة أيضا . اذ نظن ان ما نحصل عليه اليوم سنحصل عليه غداً .. وان ما يصلح اليوم ... لابد وان يصلح غداً .. ربما لهذا السبب لا نعي تبعات أفعالنا .. ربما لهذا السبب نخون زوجاتنا اللاتي نحب !”
“لا أخفيكم أني أتثاقل كل الصباح حين ذهابي إلى عملي , دون أن أذكر التذمر اليومي الذي أسره لنفسي بوجوب النوم أكثر وعدم الإكثار من السهر ولكن منظر الأطفال في حينا وهم ينتظرون باص مدرستهم و " عيسى " الصغير الذي يحمل حقيبته الثقيلة كل يوم بسعادة و اعتزاز يعيد لي على الدوام حيويتي ويدفعني للانطلاق بسعادة يملؤها الأمل إلى العمل .. فشكراً لابتسامتكم الواعدة أطفال بنائنا السكني فهي تترك في نفسي أملاً بأن الغد أجمل حتماً لا محالة !”
“أنت نقطة في هذا العالم الكبير .. قادرٌ فحسب على اختيار تأثيرك على الآخرين .. وعلى محيطك الصغير .... وأنت كنقطة صغيرة .. يتوجب عليك وظيفة واحدة .. ان تترك العالم بصورة أفضل مما كان عليه عندما قدمت عليه .. و ان تنجب طفلاً أفضل منك لكي يكمل الدرب من بعدك .. و فوق كل هذا أن تبتسم في كل صباح .. . لأنك تعي تماما .. ان اي تصرف صغير من قبل حضرتكم .. لا بد ولا محالة ان يكون له تأثيرٌ ما في وقت ما .. وسوف تؤجر عليه حتما تبعاً لحساب ما .. عند رب كبير يرى الدائرة ويدرك تماماً اي النقاط تنسجم وتضيف .. وأيٌ تتنافر وتسيء !”