“تواضع و لا تبالغ في مدح نفسك و إظهارها أعلى من حقيقتهايقول الشافعي: لا ترفع سعرك فيردك الله إلى قيمتك”
“إنسان ناجح + تواضع و إخلاص = نجاح في الدنيا و الآخرةإنسان ناجح + غرور و حب شهرة = خسارة في الدنيا و الآخرة”
“عقل الإنسان دائم المقارنة... و لا يفهم إلا بطريقة المقارنة بين الأشياء فلا يمكن أن يشعر بقيمة النعمة إلا عندما يرى المصائب في نفسه أو في غيره فيبدأ في المقارنة... فيحمد الله فإذا رأيت ابتلاء فاعلم أنه رسالة من اللهإليك.. فاسرع و احمد الله”
“يقول الإمام الشافعي: "يايونس، إذا بلغ لك عن صديق ماتكرهه، فإياك أن تبادره بالعداوة فتكون ممن أزاد يقينه بشك، و لكن إلقه و قل له بلغني عنك كذا و كذا، و إياك أن تسمي له المُبَلِّغ، فإن أنكر و قال لم أقل فقل له أنت صادق، و لا تزيدن على نفسك في ذلك شيء، و إن اعترف لك بما فعل و رأيت أن له عذرًا فاقبل منه، و إن لم تر له عذرًا، فقل ماذا أردت بما بلغني عنك فإن ذكر عذرًا فاقبل منه و إن لم تر له أي عذر و ضاق عليك المسلك و أثبتها عليه سيئة، فقل لنفسك و كم فعل من خير في الماضي - و زن الناس بحسناتهم وليس بموقفهم منك - فإن لم تجد له حسنات فاعفو فإن لم تقبل أن تعفو فكافئه بسيئته و ليس أكثر من ذلك فتظلمه”
“ما هو لونك؟؟ لا أقصد لون بشرتك و لكن أقصد شخصيتك؟ فبعض الناس لا لون له ولا طعم و لا رائحة. إجعل لنفسك لوناً خاصاً يميزك. كيف؟ تميز في جانب من جوانب الحياة و تعمق فيه.. يصبح لك لونك الخاص”
“ثمة حمقى كثيرين في العالم، فإذا تعاركت معهم و مع كل من يسبّك، ستترك طريقك الأصلي، كما لو كنت تجري في سباق للخيل، و ألقى أحدهم بطوبة عليك فتترك السباق و تلقي عليه بطوبة مثلما فعل، لكنك ستخسر سباق الخيل، إذن فالحلم و الصبر نقطتان غاية في الأهمية للتعايش، قالوا لأبي حنيفة: إنهم يشتمونك و يتكلمون فيك، فلماذا لا ترد عليهم؟ يقول: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.”
“جزء هام من نجاحك في الحياة أن تتعلم أن تقول لنفسك لا، فالدنيا تتقلب، كن أقوي من رغباتك تهزم الدنيا و لا تهزمك الدنيا”