“ما عدت أعرف أين أنتى الآن يا قدرىو فى أى الأماكن تسهرين ..العام يهرب من يدى ..ما زال يجرى فى الشوارعفى زحام الناس منكسر الجبينطفل على الطرقاتمغسول بلون الحبفى زمن ضنين ..قد ظل يسأل عنك فى كل دقيقةعند الوداع .. وأنت لا تدرينبالأمس خبأنى قليلا فى يديه ..و قال .. فى صوت حزين ..لو ترجعين ..لو ترجعين ..لو ترجعين ..”