“لصاحبة الكف الأبيض جدتيبلون القمح سمرتها...خافقها من زهر الوردِ!خمري شيب ضفيرتها...ذكرٌ عاجيٌ من شهدِ! .................عذراً يا قافيتي عذراً...الشعر لعينيها يكتب!بنتٌ للشمسِ ايا قمراً...لسماؤك لجبينك يهرب!..................قبر قد ضمك غاليتي...تلثمه الكلمات وتدمع!أرضك أحسدها زمردتي...فليعذرني العالم اجمع!..................تبكيك جدران الجامع..سجاد صلاتك، محرابك!يبكيك القارئ والسامع...أطفال الحي ودكانك!..................تسع لفراقك قد وصدت...والعاشر شرع أبوابه!يا عجبي من عين رحلت...يحييها الدهر واعوامه!”
“عذراً يا قلمي .. فأنا أمر بوعكة أدبية !؟”
“يا أميري, أنت يا من كنت للروح شقيقأنت يا كنزي من الرحمة والحب الرقيققم تأمل وحدتي اليوم, وقل كيف أطيق؟.أنت.. حتى أنت.. لم تعطف على قلبي الغريقأنت.. حتى أنت.. قد خلفتني دون رفيقوجعلت العالم الواسع, كالقبر يضيق..”
“عذراً منك ... فقد كنت أحب إطار علاقتنا أكثر من الصورة !”
“أُكتب يا هيبا ,فإن من يكتب لا يموت !”
“أرهف سيوفك يا دهــــر قد عرفت محزيفلسـت أرجـو لـذلي من كادني يوم عزيكـم حـبيـب فـقدنا فلـم نجد من يعـزي”