“أتعلم ..؟ غيابك الأخير لم يكن بتلك الصعوبة التي كنت أعتقد ، فغياباتك السابقة علمتني دروسا كثيرة هيئتني لهذا الغياب الكبير ،جعلتني أعد العدة جيدا”

نبال قندس

Explore This Quote Further

Quote by نبال قندس: “أتعلم ..؟ غيابك الأخير لم يكن بتلك الصعوبة التي … - Image 1

Similar quotes

“لو كنت أعلم أنه الفراق الأخير لكنت حدقت في وجهك جيدا حتى لا يطرق الحنين بعدها بابي لو كنت أعلم أنه الفراق الأخير لكنت قلت كل ما في قلبي رغم علمي أنك لا تستحق !”


“كنت أعلم أنك تحشو ذاكرتي بما لذ و طاب من الذكريات التي لم تكن أكثر من مقدمات لهذا الرحيل !”


“ غياباتك السابقة علمتني أن لا أثق بلطفك المفاجئ هذا ..! لست متطلبة ولا جاحدة لكني أخشى على قلبي !”


“لم أعتد منكَ كل هذا الجفاء ! أصابعك التي كانت تتخَلْلَ خصلات شعري ، باتت خناجر تتربص .. لتغدر بي ! تنغرس في صدري .. تخنقني .. لم ترحمني ذكراك .. لم ترأَف بي .. كل الأشياء بعدك تتآمر عليَّ ! يدوسني غيابك .. يخطو بأقدام فيلٍ هرمٍ فوق قلبي .. و عكازة الأبجدية عشَّشت فيها الشقوق .. حتى تسربت لفسحة الأمل الوحيدة ، المرصوفة على ناصية عمري .. أَفسدتها حتى حولتها لخربة .. لا يَشكنها إنسٌ ولا جآن !! أتعلم ؟ موت سائق الحافلةِ ذاك الصباح أفزعني ، ذلك الرجل الطيب .. أَضاف رعباً إلى رعبي ! إحتجتك وناديتك و ناجيتك ! كنت أطمع بحنانك الذي يحتضن خوفي .. لكنك لم تُجبني .. تردد صدى صوتي في ظلمة الليل حتى ابتلعته الجدران ..!”


“لم أعد انتظر ردا على رسالتي الصامتة تلك ، لم أعد أهتم بالإجابات ! خذ رفاتك و امضي من حيث جئت”


“أكرهك بحجم الفراغ الذي تركتَهُ بعدك ..بحجم البؤس الذي نشرت رائحته في طريق غيابك ..بحجم الخذلان الذي قدمته لي في علب حلوى مُزركشة ..بحجم الألم الذي طعنتني به ..بحجم الليالي التي بكيت فيها رحيلك ..بحجم الأوقات التي احتجتك بها ولم أجدك ..بحجم الفقد ..بحجم الجرح ..بحجم جُثة الحب الهامدة في ذاكرتي ..أكرهك ..بحجم قلبي الكبير .. و وجعي الكبير ..و عطفي الكبير ... و وفائي الكبير .أكرهك ..يا مَن سكنت القلب و العقل ..فما صُنعت العِشرَة ..و لا قدَّرتَ المعروف ...و لا كُنت أَهلاً لعطاءٍ أكبر مِنك !..”