“لم يكن في الحياة اي هامش صغير لشيء اخر غير الدفاع عن الوجود. احتاج الوقت إلى قوة هائلة لا ادري من اين جاءت !- قمر على المستنقع”
“عن أخطائهم عن خسائري عن أشجار الدمع وعصافير العدم عن قمر صغير من الصلصال الأسود عن المدينة المبعثرة في في مرايا المطر عن آخر خرائطها في خطوط كفي تحدثني الأوراق في حفيف خافتلا يقود إلى أفق ..”
“ان الحياة لم تنشأ على الأرض، ولكنها جاءت مع سحب من الغبار الكوني من أعماق الكون، فالنشاط الحيوي في الكون لا بد أنه نشأ قبل نشأة الأرض”
“الدين ضرورة ملحة, والله وجود و حاجة في الوقت نفسه. فلو لم يكن موجودا لما كان له حاجة. و لو لم يكن حاجة, لما كان موجودا..ان الحاجة و الوجود يكملان نفسيهما هنا..بدون الله لا بد ان يتحول الوجود ال عبث و عبء ثقيل”
“إنني لا أعرف سعادة في الحياة غير سعادة النفس, ولا أفهم من المال إلا أنه وسيلة من وسائل تلك السعادة, فإن تمت بدونه فلا حاجة إليه, وإن جاءت بقليله فلا حاجة إلى كثيره”
“إن الحياة بحث عن التطابق بين الجانب النفسي من الحاجات و الجانب الخارجي من الحاجات . مثلا بين الحاجة للأكل و بين الأكل الذي على المائدة . لكن سقوط السبب الرئيسي و انهيار فهم الحياة يحدث تغيرا جوهريا في عملية البحث عن تحقيق التطابق . يتحول البحث من بحث يستهدف تحقيق التطابق بالممارسة العملية إلى بحث يستهدف الذات ( معرفة الذات أو البحث عن هوية مثلا ) . هذه بداية الانسحاب من العالم الخارجي اي اعتبار مواضيع الحاجات غير حقيقية .فالرغبة في العثور على الذات و معرفتها تقود الى مجموعة هائلة من الرغبات الجديدة نوعيا . الرغبة في الأكل مفهومة طبيعية ..... لكن الرغبة في معرفة الذات رغبة مجردة . إنني لا أعرف ما الذي أريده بالضبط ولا حتى كيف أصل إليه ( البحث عن السب الرئيسي مثلا يعني اني لا اعرفه بل ابحث عنه ) ...... تتميز ارغبات الجديدة بانعدام مواضيعها الملموسة في العالم الخارجي , إنها رغبات ذاتية تستهدف الحصول على شيء ذاتي و نفسي و غير محدد .”