“ليس من حق الإنسان بطبيعة وجوده أن ينتصر دائماً وبشكل تام، وعليه إذ يدرك ذلك أن يسعد بانتصاراته الوقتية الناقصة.”
“هكذا الإنسان لا يقنع إلا بالمستحيل , ولا يدرك أبدا أن ذلك طريق للهلاك أيضا”
“ليس أبغض على الناس من أن يروا إنسانًا يفلت من أقفاصهم ويحلق بعيدًا عنهم. ولا أحب إليهم من أن يصعق ذلك الإنسان فيخر صريعًا.”
“لقد كان محظوظاً إذ تدخل القدر، إن واجبه يحتم عليه أن يعيش و أن ينتصر، و الرغبة في الموت عندما يكون للإنسان مثل ليس إلا علامة على الجبن.”
“في الحب يكون الإنسان كتلة من المتناقضات . يكون أنانياً دائماً ومحباً دائماً وخائفاً على الآخر دائماً ومخطئاً دائماً , ومحقاً دائماً . و في المواقف المصيرية مع من تحب , عليك أن تكون جاداً دائماً صارماً دائماً , لا تدع للعواطف أن تطل برأسها من قلبك .”
“لكن لماذا لا نتذكر دائماً أمثال هذه الرخص إلا بعد أن تصل سفينتنا إلى بر الأمان ونحس بقدرتنا على الاستغناء عن الأخرين ؟ ولماذا لا نتذكر الأشياء الناقصة في حياتنا إلا عندما تعطينا الدنيا من متاعها ما يسمح لنا بالبحث عنها ولو أدى ذلك إلى إفساد حياتنا وسعادتنا ؟ ومن هو الذي تخلو حياته نهائياً من الأشياء الناقصة مهما كان نصيبه من الدنيا ؟ أم أن الأمر هو دائماً كما يقول العقاد : تصفو العيون إذا قلت مواردها .. والماء عند إزدياد النهر يعتكر .”