“اللي عيطت في حضنهم عشان ناس وجعوك.. هتعيط عشان هم وجعوك في حضن ناس تانيين هيوجعوك بعد كده.. لحد ما توصل لنقطة إنك مش عارف – أصلًا - تتحضن وانت بتعيط.”
“أمَّا أقولك إن حضنك جِه بطلوع الروح ما تفتكرش إني ببالغ، بس كام روح لازم تطلع في كل مرة نتقابل؟!ـ”
“عادة تروادنا الرغبة في الحب، وتستحوذ علينا فكرة الإنتحار، هوس التضحية بذاتنا من أجل المجهول، مللنا ويأسنا من أننا قادرون على إسعاد أنفسنا هو ما يدفعنا إلى الحب أو الإنتحار.”
“هناك نقطة وصول في مكان ما، عندما تضع قدمك عليها، ستكتشف أن كل شيء محتمل مهما بلغ أقسى حدود السذاجة أو السوداوية. كل الظنون ممكنة، العاقل منها والمجنون. وقتها، لا تظن نفسك شخص وسواس. أنت فقط شخص مَرِن.”
“عندما كانت «بطني تعبانة» كان الألم في «بطني»، ومن ثَمَّ كنت أتكوم عليها بباقي جسدي لأوقف الألم، ولكن الآن كل جسدي يؤلمني و ليس هناك أي أجساد أخرى تتكوم عليَّ لتوقف الألم، الألم في كل مكان، في بطني وفي صدري وفي ظهري وأكتافي، حتى أصابع قدمي – قسمًا بالله – تؤلمني.”
“أما مرحلة كُره كل ماهو سعيد أو يدعو إلى البهجة ستأتي سريعاً، و تعيش في اليوم الواحد مجموعة متناقضة من المشاعر تكفي مائة شخص. قد تبدأ يومك باليأس التام، ثم دون أي سبب مقنع تشعر بالتفاؤل، و لكن هذا الإحساس سيأخذك إلى الاحتياج، فاليأس مهما كان سيئاً فهو على الأقل يرحمك من حِمل الأمل و عبء الصبر للوصول إليه، ثم إن إحساسك بالاحتياج سيشعرك بالضعف لتبدأ مأساة "أنا صعبان عليَّ نفسي أوي" و تلك هي أصعب المراحل لأنك ستجد ردود أفعال في مؤخرة رأسك من نوعية "مايصعبش عليك غالي" و هنا تبدأ مرحلة الغضب و السخط على كل شيء و كل شخص، و تلك المرحلة التي في نهايتها تعود - بالسلامة - إلى مرحلة اليأس.و بعد اللّف كثيراً تستقر تماماً في تلك المرحلة، اليأس التام، مرحلة استشعار أن الوحدة ليست بهذا السوء الذي كنت أظنه و لكن هذا أبداً لا يمنع الوجع.”
“قولي انت بقه.. الحاجات اللي مايقدرش الواحد ينساها.. الجرح بتاعها يلم إزاي؟.. الحاجات اللي حصلت للواحد و اتحفرت جواه و كانت حلوة أوي و مستحيل تتكرر.. أو كانت وحشة اوي و جرحته اوي وهانته أوي.. ينساها إزاي؟”