“تبارك النور الذي منه كل نور والذي لاتغشاه ظلمة قط وإن في داخلي لجذوة من ينبوعك أيها النور الذي لايخبو وما أشد شوقها إليك وإلى الفناء فيك”
“النور نور لأن ضوءه يبدد ظلمة النفس ويجلو البصيرة”
“قلت : " لا إله الا الله "مني .. من لساني، من اطرافي، من أصابعي .. من كل جهاتي ..لم يكن فتور هو الذي غمرني هذه المره،بل شعرت أني أنا الذي غمرته..شعرت أني صرت مثل يعسوبة حقول مضيئة.. تبعث النور في قلب العتمة!”
“في داخلي جدرانوأجنحة قاتمة تتخبطلعلها تغادر جثث الطيور في عينيمصباح عاجزفي أقصى العتمة،يرتجفزجاجا رهيفا من جلد القمرصفيحا صدئ في تجاعيده النور”
“والتغيير الذي يُحدثه القرآن يبدأ بدخول نوره إلى القلب، فكلما دخل النور إلى جزء من أجزائه بدَّد ما يقابله من ظلمة أحدثتها المعاصي والغفلات واتباع الهوى، وشيئًا فشيئًا يزداد النور في القلب، وتدبّ الحياة في جنباته، ليبدأ صاحبه حياةً جديدةً لم يعهدها من قبل.. قال تعالى: ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا﴾ (الأنعام: من الآية 122”
“عندما يعمل المرء بما يعمل ، تنشأ لديه بصيرة يميز بها الحق من الباطل والخير من الشر ، وذلكم هو النور الذي يقذفه الله في قلوب الصالحين .”