“ التعامل مع توافه الأمور بجدية فائقة - مضيعة حقيقية للوقت ”

“: " مع كل فجر جديد لا يكون العالم هو نفسه ، ولا تكون انت الشخص نفسه ”

“(عرّف جان جاك روسو الحضارة بأنها عندما يبني الناس الأسوار. ملحوظة ثاقبة جداً. وحقيقية - كل الحضارة نتاج لنقص الحرية داخل الأسوار. سكان أستراليا الأصليون هم الاستثناء الوحيد، إذ انشأوا حضارة بلا أسوار، ظلّوا متمسكين بحريتهم بأيديهم وأسنانهم حتى القرن السابع عشر. كان يمكنهم الذهاب أينما شاؤوا، ومتى شاؤوا، كانت حياتهم ترحالاً بملّء معنى الكلمة.المشي هو الاستعارة الصائبة لوصف حياتهم. وعندما جاء البريطانيون وبنوا الأسوار ليضعوا مواشيهم في حظائر، لم يستطع سكان أستراليا الأصليون أن يفهموا، ولجهلهم الهدف من ذلك من حيث المبدأ، تمّ تصنيفهم كأشخاص خطرين وغير اجتماعيين وسيقوا بعيداً، إلى البراري. لهذا أريدك أن تكون حذراً. من يبني أسواراً عالية وقوية يبقى في أفضل حال. أنت تنكر هذه الحقيقة فقط عندما تكون أنت نفسك مهدداً بأن تساق إلى البرية”

“أشياء كثيرة سرقت من طفولتي. أشياء كثيرة مهمة ، وعلي الآن أن أستعيدها.”

“نجلس هنا متأمّلين المنظر أمامنا . تتحرك السحب ويسترسل شعاع القمر على صفحة البحر. تصفّر الرياح عبر غابات الصنوبر كأنها حشد من البشر يكنسون الأرض معاً. أغرف حفنة رمل وأدعها تنسلّ من بين أصابعي، تسقط على الشاطئ، والزمن المفقود، تصير جزءاً منه. أكرر هذا مرّات ومرّات.- "بماذا تفكّر؟"، تسألني الآنسة ساييكي- في الذهاب الى إسبانيا- وماذا ستفعل هناك؟- آكل بعض البايلّا اللذيذة.- فقط؟- وأحارب في الحرب الأهلية الإسبانية.- التي انتهت منذ أكثر من ستّين عاماً.- أعرف، ماتَ لوركا وعاشَ هيمينغواي.- وأنتَ تريد المشاركة فيها؟أومئ. - أجل، أفجّر بعض الجسور وخلافه.- وتقع في غرام إنغريد بيرغمان.- ولكن، في الواقع، أنا هنا في تاكاماتسو واقع في حبك أنتِ.- لحظّك التعس.أحيطها بذراعي.تحيطها بذراعك.تميل عليك. ويمرّ الوقت.”

“‏" بعض الناس لا يحبون أن يكونوا أحراراً ... ولو صاروا أحراراً فعلاً ، فسيقعون في مأزق حقيقي " ‎”

“ المثل يقول : التفكير بلا جدوى ، أسوأ من عدم التفكير ”