“لا تصدق أبداً أن امرأة ستغفر لك رحيلك عنها. لن تغفره لك مهما قالت، حتي لو أرادت. لكن لا تدع ذلك يوقفك عن الرحيل حين يكون الرحيل هو الحل الوحيد. عليك ساعتها أن تتحمل العواقب بما فيها اللعن و التجريح، عليك أنت أن تفعل ذلك، أن تكون الرجل.”
“ لا تصدق أبدا أن امرأة ستغفر لك رحيلك عنها. لن تغفره لك مهما قالت, حتى و ان أرادت”
“شرح لي أبي نظريته في القاهرة التي أسماها "نظرية الجمل". قال إنه يمكنك أن تفعل أي شيء تريده في القاهرة، ولن يوقفك أحد. لا توجد هنا تلك اللائحة الطويلة من التعليمات واللوائح والقوانين المقيدة لسلوك البشر مثلما هو الحال في باريس. الناس في الغرب أصبحوا كأنهم نيترونات أو كواكب صغيرة يدورون في أفلاك لا يمكنهم الفكاك منها. في نيويورك أو واشنطن مثلا لو تركت سيارتك في مكان غير مخصص لك لأخذها البوليس في أقل من نصف ساعة، أو أوقع عليك غرامة باهظة. وربما يتطور الأمر إلى قضية في المحكمة. ولو رفضت الدفع لحكم عليك بالسجن. ويمكن فعلا أن تذهب إلى للسجن بسبب هذا! في القاهرة لو اشتريت جملا وركبته، وأوقفته أمام بيتك لما عارضك أحد. أقصى ما يمكن أن يحدث أن يأتي إليك شرطي المرور ويقول لك بأدب شديد: "من فضلك طلع الجمل قدام شويه علشان الطريق!”
“ليست الحياة نجاحات وازدهارا فقط كما تصوّر القصص، بل هى خليط من كل شىء، والمهم، هو كيف تعيش فى هذا الخليط، وأى مسار تختار لنفسك، وهل تختاره أم تدع الآخرين يختارون لك. هناك أشياء بيدك، وأشياء لا خيار لك فيها أو سيطرة عليها، والتحدى الحقيقى أن تميز بين الأمرين. فمن العبث، بل من الغباء، أن تترك ما بيدك أمره كى تشغل نفسك بما لست عليه بمسيطر.”
“قالت لى أن لا أصدق المظاهر، فخلف كل أمر أمر مختلف، والناس يفعلون كل ما يريدون فى كل ظرف، لكن الفارق الوحيد هو درجة الإخفاء والتنكر التى يلجؤون إليها.”
“هناك أشياء لا يمكن الجدل فيها، والعلاقة بين رجل وامرأة أحدها. لا يمكنك، مهما أوتيت من منطق أو عقل، أن تفهم علاقة رجل بامرأة ما لم تكن أنت هذا الرجل أو هذه المرأة.”
“هذا هو ثمن الغربة: أن تموت أمك وأنت عنها بعيد، لا تشهد ضعفها وهزالها، لا تكون لها أبا حين تعود هى إلى طور الطفولة، ولا تستطيع حتى المشاركة فى دفنها.”