“المقاهى.. ما هى إلا أماكن تشغل حيزاً من الصداع و الأصوات المرتفعة.. ألجئ إليها كثيراً هارباً من واقعى المستفز لأطالع وجوه البشر ، أو ما تبقى منها على الأقل.. كما دائماً ، أجلس وحيداً فى ركنٍ منزوٍ أتجنب نظرات البعض قدر إستطاعتى.. لدى دائماً هاجس يخبرنى أنى مُراقَب من آلافِ العيون حولى.. و لحسن حظى ، دائماً ما يكون الهاجس غير صحيح.. " لا أحد يهتم بك يا أحمق كما تعتقد "... كم أكره حياتى تلك.!!”

ميسرة أنيس

ميسرة أنيس - “المقاهى.. ما هى إلا أماكن تشغل حيزاً من...” 1

Similar quotes

“الآراء التى تجرى مجرى العقيدة هى دائماً أصعب الآراء تفسيراً، لأنه ما من أحد يخطر له أن يقلبها على وجوهها، أو أن يحاول بحثها أو فحصها. إنما يتلقاها و كفى .. كما يتلقى أن الشمس تصنع النهار، هل هذا أمر يحتاج إلى مناقشة؟..”

توفيق الحكيم
Read more

“كل ما أعلمه أنى لم أكن هكذا من قبل.. كنت صموتاً مهذباً لبقاً أقرأ و أستمع أكثر مما أتكلم ، و لم تكن حياتى خاوية على عروشها كما الآن.حتى أتت هى ....”

ميسرة أنيس
Read more

“في الحب يكون الإنسان كتلة من المتناقضات . يكون أنانياً دائماً ومحباً دائماً وخائفاً على الآخر دائماً ومخطئاً دائماً , ومحقاً دائماً . و في المواقف المصيرية مع من تحب , عليك أن تكون جاداً دائماً صارماً دائماً , لا تدع للعواطف أن تطل برأسها من قلبك .”

عاطف البلوي
Read more

“أتخيل دائماً ردود الأفعال تجاه ما أكتب أثناء كتابتى، أتخيل ردة الفعل لدى أحدهم دون غيره من الناس أحياناً، ليست الكتابة مشروعاً انعزالياً أبداً، انها لغة تواصل، وهذا قدر اللغات، الا أنى عندما انفعل تماماً مثل أعواد الكبريت التى تحمل موتها فوق رؤوسها، لا أراقب أحداً، وأكتب كما أريد لا كما يُراد، لأنى أعرف أن ما سأحبسه بين جنبى لأتوارى من أحدهم، سيمزق أنحائى يوماً آخر”

محمد حسن علوان
Read more

“لا أحد يشعر بمعنى التخلف ، قدر ذلك الكائن الذى يطلق عليه " المثقف " .المثقف ، تركيبة غريبة تطمح دائماً الى أن تعيش فى المعانى المطلقة و المجردة للأشياء. أقدامه مغروسة فى طين الواقع ، و عيونه الفاحصة المدربة ، قادرة على اكتشاف أصغر ما فى واقعه من متناقضات مزعجة . احساسه المركب المعقد قادر على تكبير الأخطاء ، و روؤية ما خلفها من معان و دلالات ، الأدهى و الأمر .. أن أغلب أحلام المثقف مرتبطة بفهم الواقع و القدرة على تغييره . وضعه المعلق دائماً بين الحلم و الواقع ، يجعل منه وتراً مشدوداً . وضعه هذا يجعله يعيش اللحظة مرتين .. يذوق المر .. مرتين . و يندر أن يبقى فى فمه طعم لحلاوة.”

علاء الديب
Read more