“اقرأ ليست بدأية تاريخية لنزول الوحي إنها البداية والنهايةو ما بينهما [ إنها جوهر الحكاية التي لم تنتهي ]”
“اقرأ ليست مجرد بداية تاريخية لنزول الوحي، إنها البداية والنهاية، وما بينهما، إنها جوهر الحاكية بأكملها، الحكاية التي لم تنته”
“لذلك فان (إقرأ) ليست مجرد بداية تاريخية لنزول الوحي..إنها البداية والنهاية..وما بينهما..إنها جوهر الحكاية بأكملها..الحكاية التي لم تنته..(البوصلة القرآنية ص30-31من كتاب:رمضاني والقراءة”
“عندما تكون الصلاة فعلاً، إنها تساعدك على النضوج، على التحول، على إنجاز ما خلقت من أجله، على "حرق" المراحل بإتجاه الاستواء..إنها تأخذك إلى حيث التدرج بالخلق وصولاً إلى ما خلقت من أجله..إنها في جوهرها عملية تغيير الذات، الصلاة بهذا المعنى هي عملية تغيير داخية تشبه الإحتراق في شدتها”
“بعض الحكايات لا تنتهي أبدابل تظل تحدث وتحدث مرة تلو أخرىلا تكاد تنتهي إلا لتبدأ من جديدربما تختلف التفاصيلتختلف أماكن الأحداثتختلف أسماء الشخصياتولكن جوهر الحكاية يبقى مستمراكما لو كان صدى لا يتبدد لصوت قديمبعض الحكايات يكون لها الف وجهوجهها الأول هو مجرد بدايةبعدها تبدأ الوجوه الأخرى بالظهورلا تلغي الوجه الأول بالضبطولكن تجاوره وتسكنه”
“الدعاء، في جوهره، هو أكبر وأعمق من مجرد أن يكون عندك طلبٌ ما، منه عز وجل..الدعاء في جوهره، هو أن عندك قضية. لديك دعوة ما. لديك هدف. لديك ما يملأ عليك حياتك لدرجة أنك تطلب منه عز وجل أن يعينك فيها..وهي ليست أي قضية.. إنها ليست قضية فحسب..بل هي قضية خير حصراً..إنها الانحياز إلى جانب محدد في الصراع الدائر في هذا العالم.. بل إن الأمر حتى أكبر من ذلك..إنه أن تكون أنت حامل هذه الدعوة، حامل هذه القضية، أنت المنادي بها..وهي قضية خير دايم، لا انفكاك عن الخير فيها..تعبر عنها من خلال "الصلاة"..لعله من نافلة القول هنا، أن إقامة الصلاة، بهذا المعنى، ستعني إقامة الخير، إنجازه وتحقيقه على هذه الأرض..والإقامة هنا، تعني تحقيق تلك الدعوة، تحويلها من "دعاء" إلى واقع..”
“النهضة , هي روح تسري في مجتمع ما , أو تبعث أمة من العدم , من الموات , السبات , روح تجعل أفراد الأمة ينصهرون معا , ويتوقون لتحقيق أهداف ومثل وقيم هي أعلى بكثير من مجرد ارتفاع الدخل ومستوى الرفاهية . إنها المثل التي تجد فيها الأمة كينونتها وما تتصور أنه الهدف من وجودها”