“هو .. غير متطلب، لا يحتاج أن أغمره بكلمات الحب، بل يكفي لسلام عابر مني – إن فعلت – أن يغمره بالسعادة و يشعره بأنه رجل الأرض الأوحد علي حد قوله .. لا يلاحقني بالمكالمات الهاتفية التي لا يفصل بينها من الوقت ما يكفي للصغط علي زر إنهاء المكالمة زاعما الاطمئنان علي و كأني أعمل في معسكر العدو، بل يمكن أن توصف "محادثتنا" الهاتفية ب "الحوادث الإستثنائية" .. لا يوبخني علي تنورتي القصيرة عند خروحنا للتنزه معا، بل يُثني في إستحياء علي أنوثتي الطاغية علي حد وصفه .. لا يسألني ان أمرر له كوب الماء القابع آخر الطاولة، بل يخبرني كيف يفارقه العطش في حضرتي .. هو الرزانه في ثوب رجل :)”
“في مجتمع غير منتج وإنما يعتمد علي أعمال الوساطة لا يمكن أن أغتني أنا و أنت في نفس الوقت، إذ لم ينتج شيء جديد يمكننا اقتسامه، بل يكون ثرائي علي حسابك وثراؤك علي حسابي، لأننا نتبادل السلع و لا نصنعها، والأمر يتوقف علي أينا أشطر من الآخر.”
“لماذا لا أرد أحيانا ردودا منطقيه رغم امتلاكي زمام الأمر؟ لماذا لا أفعلها وأنا علي كامل المقدرة من تفنيد كلام/مزاعم كل من نطق في وجهي أو من ورائي؟لماذا أرد ردودا التفافية بعيدة عن جوهر وصلب المشكله.للأسف هو الخجل الطفولي. من أن .تنتصر. بل بالأحري هو خجل أن ينهزم أحد ما علي يديك أنت .”
“لا يقهر المرأة رجل تمكن من إستغفالها ..مثلما يقهرها رجل يشعرها بأنه قادر علي أن يفعل !!”
“الباب الذي تأتيني منه الريح لا يمكن سده لأستريح .. بل يجب علي كسره والوقوف في وجه الريح حتى تهدأ”
“لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى، بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه.”