“السعادة تنبع من داخل الانسان و ليس من الخارج …”
“تذكر إن السعادة ليست حظا و لا بختا إنما هى قدرة .. أبواب السعادة لا تفتح الا من الداخل .. من داخل نفسك .. السعادة تجيئك من الطريقة التى تنظر بها إلى الدنيا و من الطريقة التى تسلك بها سبيلك ”
“من مظاهر ضعف الطبيعة البشرية مراعاة غالبية البشر لرأى الناس فيهم ، و رغم أن أقل قدر من التفكير يوضح هذا الرأى ، مهما كان ، ليس فى حد ذاته من مقومات السعادة ، و أن السعادة التى ينبغى أن يلتمسها المرء فى المقام الأول داخل نفسه ، لا يمكن أن تكون فى رءوس الآخرين”
“فبما أن العرى ليس قرين الفسق بالضرورة ، كما أن الستر ليس دليل الفضيلة بأي حال من الأحوال ، فان الفضيلة تكمن في منطقة أخرى داخل النفس البشرية ، في تربية الشخصية ، في تربية الانسان علي الحرية و الانطلاق و تسمية الأشياء بأسمائها ، في تنمية الوعي و الادراك حيث يصبح الانسان مدركا لمعني الفضيلة حاميا لها بنفسه و ليس خوفا من قوى خارجية تهدده بالويل و الثبور و عظائم الأمور ان هو حاد عنها .”
“الحياة ليس فيها أخطاء و لكن دروس و لاوجود لشيء يدعى التجربة السلبية و لكن ثمة فرصة للنمو و التعلم و المضي قدما على درب التمكن من الذات فمن الصراع تنبع القوة و حتى الألم من الممكن أن يكون معلما بارعا”
“الحياة تنبثق من داخل الانسان ولم تجئ ممن يحيطون به”