“الحب حالة سرقة لا أكثر !هناك أشخاص يسرقون أخص لحظات حياتنا .. لا هم يرحلون عنّا تماما ولا نستطيع الإمساك بهمأشخاص يستطيعون إيهامنا أنهم يجلسون أمامنا لدرجة أننا لا نستطيع إنكار تواجدهم ولا رؤية أجسادهمينتهزون فرصة حبنا لهم ويتمشون في حياتنا وفينا.. هكذا، أينما اتجهنا نلتقي بهم .. يكررون أنفسهم، يملئون حياتنا بصورهم أصواتهم تفاصيلهم ذكرياتهم.. حتى أننا من شدة تخدرنا بوجودهم لا ننتبه لحقيقة غيابهم”
“والبعض يغادروننا بطيئًا .. ولكنهم لا يبرحون حياتنا ، نتركهم هنا .. هم فقط لا يعودوا بداخلنا .. نكون قد تخلينا عنهم بالفعل .. أو هم من تخلوا ببطء عن وجودهم فينا”
“الحب الهادىء هو حب سخيف لا أقل ولا أكثر !”
“جميعهم يملئون فراغ لا إمتلاء له”
“لازلت كما عهدتني .. أنثى تجيد الجنونوالجنون لا يفنى .. ولا يستحدث من العدم”
“لا أحد يعرف الوحدة كالملحد ..ليس غريبًا أن لا أحد يشكو بقدر الملحد !انه لا يعرف ولا يرغب بأن يعرف الله .. والله لا يعرفه !”
“ربما كان السبب الغالب على عثراتنا العاطفية والشعورية عامةً.. هو أننا حين نحب أنا واحدة نعرفها لا نتقبل بعدها فكرة ظهور أنا أخرىفنظل فى صراع مع الآخرين لنفوز بتلك التى أحببناها .. وربما لذلك مهما كرهنا ما قد نكره فى شخص من نحب نتمسك بحبه ،بحب الأنا التى نعرفهاغير أننا لا نعود نتقبل حقيقة وجود أنا أخرى ربما .. لا نعرف عنها شيئًا”