“إنني ألمح شبح الموت بشكل متكرر، إنه شبح كثيف للغاية، كما لو أن الموت قريب جدا مني ويحيط بي ويقبض عليّ من كاحليّ. يمكنه أن يقع في أي لحظة، ولكن ذلك لا يفزعني.. لأنه لم يكن أبدا موتي أنا. إنه دائما موت شخص آخر، في كل مرة يموت فيها شخص أشعر بأن ذلك ينهك قواي.. كيف ذلك؟!”

“كنت أعرف أن ذلك يحدث، كنت أعرف أن ذلك ين يحدث مرة ثانية في هذه الحياة، كان ذلك حينما قررت إذا ذهبت معها فسوف يأتي وقت أندم فيه على ذلك، ولكن إن أنا لم أذهب فسوف أفقد مفتاح وجودي.”

“كنت أظن أن السنوات ستمر بشكل طبيعي، وأنك ستكبر سنة بعد سنة في كل مرة، لكن ما حدث لم يكن كذلك، إنه أمر يحدث بين عشية وضحاها”

“ربما تعتاد مثل هذا الاعوجاج في الأشياء، ولكن إذا تم ذلك فلن تكون قادرا أبدا على رؤية العالم مرة ثانية دون أن تجعل رأسك معوجّا”

“لماذا يمكن أن يرغب أي شخص في البكاء من أجلي؟”

“لم نتجادل و لو مرة واحدة, كان كل منا يعرف تماما ماذا يريد الآخر منه,و مع ذلك فقد انتهت العلاقة.توقفت ذات يوم كما لو أن الفيلم خرج عن الشريط”

“الآلات يمكنها أن تفرح كما يمكنها أن تغضب.. ليس لدي تفسير منطقي ذلك.. لكني أعرف ذلك من خلال الخبرة. ليس مثل البشر، مع الآلات يكون الشعور أكثر تحديدا، لا يذهب إلى أبعد من ذلك، مع البشر الأمر يختلف، الشعور دائم التغير، مثلما هي الحال حينما تحبين شخصا ما فإن الحب دائما ما يعتريه تحولات أو تذبذبات، إنه دائما محل سؤال، فيتضخم أو يتلاشى أو يُجحد أو يُجرح، والأمر المهم هنا هو أنه لا يمكنك أن تفعلي شيئا حياله، لا يمكنك التحكم فيه، لكن مع سيارتي السوبارو الأمر غير معقد كثيرا.”