“كيف ننقل انسانية أهل الجبل الي حضارة أهل المدن دون أن نتلفها ؟وكيف نحتفظ بتطور أهل المدن وتقدمهم دون أن تصاب أعماقهم بالفراغ , فيتحولون الي نفوس خاوية فارغة من المشاعر ؟”
“وكيف لعمري يستطيع إبليس أن يؤدي عمله الفني, ويصور بلاغته العالية إلا في ساقطين من أهل الفكر الجميل, وساقطات من أهل الجسم الجميل؟”
“في المدن المالحة, الخائفة, المعقدة.. يشعر أهل العشق بالعار.. وبالهوان.. أما أنا. فحين أهوى امرأة.. تأخذني هزة عنفوان”
“وشرع من قبلنا إنما هو شرع لنا فيما ثبت أنه شرع لهم ، دون ما رووه لنا ، وهذا يغلط فيه كثير من المتعبدة والقصاص وبعض أهل التفسير وبعض أهل الكلام”
“أتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة .. ولا يصل أهل الدين إلي السياسة”
“أن المبدع عليه أن يتصرف مثل عازف ناي ؛ يقرأ النوتة الموسيقية دون أن يمنعه هذا الإلتزام من أن ينوع في نغماته ويحيد عن النوته في محاولة لتجويد تلاواته الموسيقية ليحدث تناغما ً يؤدي الي الأصالة ؛ إنه ينفث من روحه الحية الي حروف النوتة”