“عقلي مقسوم نصفين. نصف مذعور يرى في الظلام الأيدي والأقدام تحاول عبثًا أن تتخلص من القيود، ونصف ساكن لايهتم ويشرد إلى البعيد: إذا كانت هذه ساعتي الأخيرة فأنا اطلب أن أرى أمامي الوجوه القديمة التي أحب لا هذه الوجوه.”
“في مثل هذه الصباحات ، حين يوجعها جسمها كأن جنزير الدبابة قد مرّ عليه ، حين تنكمش الروح في بطنها وتصير أصغر من نقطة ، لا تريد سوى أن تقف وحيدة على سطح البناية ، حد خزان الماء، وسط تنكات السمن التي ملأتها بالحيلة تراباً وزرعتها سراً بالزهور .”
“قال أيضًا: البطل في هذه الرواية (لعبة الحجلة) يدعى أوليفييرا ويظل يشرب المتة لأنه أرجنتيني.توقفا عن الكلام قبيل الفجر. قال "ك" أنه بعد أن قرأ تلك الرواية أدرك ما الذي سيفعله في حياته.مارون: تكتب؟"ك": لا. أفتش عن روايات جميلة كي أقرأها.”
“لا أريد أن أصعد من الحفرة. الحفرة تعجبني. الحفرة جيّدة. الحفرة هادئة.”
“بينما يغلي عظمًا في القدر نظر إلى ذراعه الزرقاء و قال لنفسه "إسمي سليمان، إسمي حنا." الطبّاخ عطف عليه ناظرًا إلى شعره الأبيض، و أعطاه ما يزيد عن حصته خبزًا. أبكته هذه الخبزة الزائدة. ذكرته أنه ليس بهيمة.”
“كل ما تعرفه هذا : عليها أن تعثر على خليل. لا أحد غيرها يبحث عنه الآن و إذا لم تعثر هي عليه، فمن سيفعل؟”
“مكتوب لي في اللوح المحفوظ أنني أطمر حيًا حبيسًا بلا جرم في هذه الأرض الغريبة؟ أين العدل؟ كيف يصنع الربّ بي هذا؟.”