“إن أزمة البنت العصرية أن صاحبها يحدثها عن التحرر...والعقلية العصرية..وحق التمتع بالحب...الخ..الخ..ثم يغدر بها في النهاية، ولا يتزوجها إذا طاوعته في هذا التحرر..وينكشف لها في النهاية، عن نصاب رجعى أشد رجعية من جدها...يطالبها بالعفة إلى آخر حدودها...ومعنى هذا أن المشكلة بالنسبة للبنت الآن لم تعد مشكلة كذب وصدق..وإنما مشكلة اختيار السلوك المناسبليست المشكلة هي مشكلة تمثيل...أو تصرف على الطبيعة....لأن 90% من الرجال محتالون لا يتصرفون على الطبيعة...وإنما يدعون جريات لا يؤمنون بها في أعماق نفوسهم”