“أَن تَكون المَسافةُ بَينكَ و بينَ القُدس 78 كم فَقط لَا غَير ، و من ثُم تَحتاج أَحدَ عَشر عاماً لِتصل إليها ... إِذاً أنت في فِلسطين !”
“أكثر من ثمانين بالمِئة من كُتب الأدب العَربي التي قُمت بِقرائَتها إحتوت جُزءاً لا بأس بِه عَن الإحتلال الإسرائيلي لِفلسطين . بَكى الكُتَّاب من فِلسطين خاصة و الَوطن العَربي عامة على أطلال فِلسطين و مَجد فِلسطين ، لِما يَزيد عن أربعة و تسِين عاماً . نَنظر إلى كُتبنا فَنجدها حافلة بالمناشدات و القصص و الأحداث و القصائد. أُفكر أحياناً : لو قدَّم هؤلاء جميعاً لِفلسطين على أرض الواقع ذات المقدارِ و الاهتمام الذي كَتبوه لَوجدنا اليَوم هذه الأرضٍ حُرة !”
“هُناكَ صباحات تَستحق أَن نُجهز لَها كوب قَهوة ساخن ، و مَعزوفة جَميلة ، و من ثُم نَفتح شُرفات قُلوبنا فَرحين بإستقبالها . هُناك صباحات تُغلفُ قلوبنا بِرفق ، تُدهشنا فيها أصوات العَصافير و النَسيم العَليل . فتَبتَسمُ لَها قلوبنا قَبل أن تبتسم شِفاهنا =')”
“في البداية نُصدم ، و بمرور الوقت نتَأقلْم .. ثُم لا نلبث سوى أن نبدأ من سذاجة أفكارنا نهزأ .”
“عِندما تَكون أعذاره أقبح من ذنبه ، إحزمي أمتعة كِبريائك و أتركيه !”
“أحبك كرضيعي .. تعيش فقط علي حبي و حناني .. تغفو فوق قلبي .. ناسيا مرارتك .. نابذا حسرتك .. لا تعرف سواي .. و تكون أنت معبدي و إيماني.. أقدم في محراب سعادتك دنياي و قرباني .. آه يا صغير .. لو تعرف كم أحبك .. و أتوق لقربك .. لما خرجت أبدا من مشاعر طوفاني”