“معيار الحكم على أى مجتمع ليس بما يتوافر فيه من إمكانيات وثروات مادية، بل هو بدرجة كبيرة ما يتألف منه من أفراد ذوى شخصيات متزنة.”
“المشروع الايراني ليس بالضرورة النموذج الحضاري الواجب الاحتذاء ، غير أن أهم ما فيه ينطلق من الاصرار على الانعتاق من سلطان الغرب ، و العودة إلى الذات الحقيقية . أما "متى" يمكن أن يتبلور المشروع ، و "مدى" نجاحه أو إخفاقه ، فذلك شأن آخر .”
“وإنما قيمة الأشياء بما فيها من أثر القلب أو بما لها من في القلب من أثر ولرب شيء تافه لا خطر له ولا غناء فيه ثم يكون في يد ك محب من حبيبه النائي أو الممتنع الهاجر فإذا هو قد تحول بموقعه من القلب إلى غير حقيقته فأطلعه الهوى من مطلع آخر ليس في الطبيعة فيرتفع ثم يرتفع حتى كأنه عند صاحبه ليس شيئا في الدنيا بل الدنيا شيء فيه ويكون ماهو كائن وينبعث منه روح ذات جلال أقل ما فيه أنه فوق الجلال الإنساني”
“الإنسان هو وحدة نفسية جسمية اجتماعية متفاعلة متكاملة.”
“الإنسان الحر هو أساس المجتمع الحر وهو بناءه المقتدر.”
“ليس فى تاريخ الشعوب ما هو أقبح من التعدى على الأرواح !لا، لا أريد أن أتفلسف عن القتل .. فالقتل ليس فيه فلسفة!# فَلسفْة الحَـرَام ..”
“وفي مختلف كتاباتهم وحوارتهم [إشارة إلى "العلمانيين المتطرفيين" حسب وصف الكاتب] فإنهم ما اتفكوا يدسون على عقولنا أفكارًا وصياغات تضفي على التطبيق الإسلامي صفات الكراهة والنفور، فهو عندهم يتلبس الحق الإلهي، ويُباشر بدعوى التفويض من الله، ويتخفى بقناعات العصمة والقداسة، ويُحيل الحكم إلى كهنوت يحتكره القابضون على أسرار الشريعة القائمون على السلطة الدينية. وهم في ذلك كله ما برحوا يحتجو علينا بتاريخ لم ينبت لنا في أرض، ويخوفوننا بعفاريت لم تدخل لنا بيت، ويصطنعون أوهامًا وكوابيس ما أنزل الله بها من سلطان، لا في ماضي المسلمين ولا في فكرهم ولا في تعاليم دينهم”