“انتهى الأمر وصار الكون كله عدواً له..كل نسمة هواء تذكره بشئ يذكره بهاكل ورقة تسقط من شجرة تعيد إليه صورة قلبه وهو يسقطكل صوت يعيد إليه صوتهاكل صمت يذكره بصمتهاآه.. أى صمت مسكر كان صمتها؟..ويرفع الوقت في يده سيف اللامعنى.. ويضرب به جذور الابتسام وعلاقات البهجةوتنفصل الخيوط بين النجوم والقمر والسحاب والبحرفيتوقف البحر عن تنفسه ويموت..تجمدت الأمواج وثبتت كل موجة في وضعهاوضاع معنى الملح والحب..”
“ومن تعلقت نفسه بالله وأنزل به حوائجه والتجأ إليه وفوض أمره كله إليه ، كفاه كل سؤله ويسر له كل عسير”
“أدم كان فى الجنة لديه كل شيىء حتى بدأ عقله يصور له أنه وحيدا وأنه يحتاج لمن يؤنس وحدته ليخرج من إكتئابه. تصور يكتإب وهو فى الجنة. خلق الله له حواء من ضلعه , أى أن ماتصور أنه يحتاجه كان موجودا أصلا بداخله طول الوقت , وعقله منعه من الإلتفات إليه وإدراكه”
“كل من يغادر أرضًا يحتلها بالضرورة صدى أخر ، مخالف له في كل شيء ، حتى في تنفسه و أحلامه .”
“تخيل فقط!. من بين مليارات البشر، هناك فئة معينة - محدودة جدا للأسف في الوقت الحاضر - يحب الله إيقاظها فجر كل يوم، لتذهب إليه وتصلي له. في موعد سري يكاد يكون مثل مواعيد العشاق الليلية..”
“سيموت الخوف وتجمعنا كل الأشياءذراتك تعبر أوطاناوتدور و تبحث عن قلبي في كل مكانويعود رمادك.. لرمادييشتعل حريقا يحملنا خلف الأزمانوأدور أدور وراء الأفق كأني نار في بركانألقي أيامي بين يديك هموم الرحلة.. و الأحزاننلتئم خلايا و خلايانتلاقى نبضا وحناياتتجمع كل الذرات..تصبح أشجارا ونخيلاوزمان نقاء يجمعناوسيصرخ صمت الأمواتتنبت في الأرض خمائر ضوء.. أنهاراوحقول أمان.. في الطرقات..نتوحد في الكون ظلالا..نتوحد هديا وظلالا..نتوحد قبحا وجمالانتوحد حسا.. وخيالانتوحد في كل الأشياء..ويموت العالم كي نبقى..نحن الأحياء”