“وجودك في مدَاي كان فوق العادة، وانفعالك بي كان خارج حدود الطبيعة، وعلاقتنا بأسْرِها تحليقٌ علويٌ لا تحكمه قوانين الجاذبية، ولا اتجاهاتُ الرياح، كان أن استسلمتُ له تماماً، مثل تائب”
“قد كان بوسعي أن أتجمّل..أن أتكحّلأن أتدلّل..أن أتحمّص تحت الشمسوأرقُص فوق الموج ككلّ الحوريّاتْقد كان بوسعيأن أتشكّل بالفيروز، وبالياقوت،وأن أتثنّى كالملكاتقد كان بوسعي أن لا أفعل شيئاًأن لا أقرأ شيئاًأن لا أكتب شيئاًأن أتفرّغ للأضواء.. وللأزياء.. وللرّحلاتْ..لكنّي خنتُ قوانين الأنثىواخترتُ ..مواجهةَ الكلماتْ”
“كان يحب الجاذبية الآسرة للبدايات، شرارة النظرة الأولى، شهقة الانخطاف الأول… كان يحب الوقوع في الحب.”
“إذا كان الواقع يُعلمنا شيئاً فهو أن نكف عن هذا الهراء الأيدولوجي و نضع أيدينا علي المفتاح الوحيد للتقدم و هو التكنولوجيا و العلم و المنهج التجريبي و ندرك تماماً أن هذه الأشياء لا وطن لها و لا مذهب فلا توجد تكنولوجيا يسارية و نكنولوجيا يمينية و لا علم روسي و لا علم أمريكي … فالماء يغلي في درجة حرارة مائة في كل البلاد و قوانين الجاذبية صالحة في كل وطن …”
“في هذا الزمن / لا شيء كان بسيطاً: / لا الموت ولا الحياة / كان الكلام يسكب في عروقنا / أجراس الهذيان”
“لا يقلق من كان له أب ، فكيف بمن كان له رب .”