“أتمنى أن يخترع لي "العلماء" جهازاً يشبه الراديو. ولكنه جهاز لاستقبال الهواء فقط. فأنا أضبطه مثلا على بلاجات الريفيرا والكوت دازير وشاطئ ميامي فإذا هذا الهواء كله حرير ناعم حلو معطر يهفهف على وجهي!”
“كان العلماء فى بلاط الخليفة عمر بن عبد العزيز يندهشون و هم يرون هذا الخليفة الزاهد المقتر الذى لا ينفق إلا القليل جداً من أموال المسلمين على المسلمين، ثم ينفق بسخاء على العلماء ..سألوه فقال : إن المال يجب أن يكون تراباً عند أقدام العلماء .. فمجالس العلماء هى مجالس تلقيح العقول ...نحن كذلك - أنيس منصور”
“لولا جاذبية الأرض لطرنا في الهواء، ولولا مقاومتنا لها لسقطنا على الأرض.. فنحن نسير بالجاذبية ونقاومها، والسفينة تسير بالماء وتقاوم الأمواج، والطائرة تسير بالهواء وتقاوم الرياح”
“ولكن رغبتى فى أن أعرف هى التى تغلبت على خوفى..فأنا أريد ان اعرف وبأى ثمن”
“قررت ان امسك نفسي..ألا اصرخ. ألا أكون عصبيا. قررت ألا تكون لي اعصاب.قررت أن أكون مثل بيت انقطعت منه أسلاك النور والراديو والتليفون.وحتى عندما تسرى الكهرباء في هذه الأسلاك يجب أن تكون فلسفتي هي: ودن من طين والودن الثانيه من طين ايضا.لماذا؟ لأنه لافائده من الصراخ لافائده من الثوره.. فأنا لااستطيع أن اصلح الدنيا حولي. ولا أستطيع أن أغير طباع الناس كي تعجبني .يجب أن اتغير أنا. لالكي أعجب الناس، ولكن لكي أعيش مع الناس، حتى لا أصطدم بالناس.. أو على الأقل لكي استريح..وأقسمت بيني وبين نفسي أن تكون هذه هي فلسفتي اليوم فقط.. واليوم على سبيل التجربه.”
“وفى حياتنا الواحد منا أُلوف الناس .. قريبون وبعيدونيمرون دون ان يتركوا أثراً ، كما تمر الرياح على أوراق شجر ، أو على رمال صحراءاو يتركون أثراً كما تمر السيارات فى الوحل .. أو كأعواد الحديد الساخن على بشرتكوقد يكون أقرب الناس إليك أبعدهم عنك .. ويكون أبعدهم عنك أقربهم إليك !وقد يكون الشخص متواضعاً ولكنه عميق الأثر ، أمى وأمك مثلاًوقد يكون أكثر ثقافة وأوسع إدراكاً المدرسون مثلا ولكن لا أثر لهموقد تقرأ كتاباً قديما فيهزك .. وتقرأ كتاباً حديثاً كما تقرأ صحيفة يومية لا تهزك”
“ما هي الكراهيّة؟ نعم هي أوكسجين الهواء... هي ملح الطّعام... هي السّكّر في الشّاي المرّ الّذي لا نجده... لا السّكر هناك ولا الشّاي...”