“كأن باباً انفتح داخلي ودخلت هي منه وملأت المكان. أو كأنّها مدت يدها داخل روحي فاتصلت بها، وسارت روحها عبر أيدينا حتى سكنتني.”
“إن إرداتي هي التي تحكمني وليس المكان أو الزمان أو الناس... ”
“نحن هكذا ننفث أحزاننا ومشاكلنا عبر هذه الألسن المعوجة من دون أن نحاول مد أيدينا لقطف أحزاننا أو من يشعلها..!”
“متعب هو الشخص / المكان !ذلك الشخص الذي يرتبط بمكان ما حتى يكاد يكون جزءاً منهذلك الشخص الذي يرتبط به المكان حتى يكاد يكون جزءاً منهفغالباً ما يعود تعب رحيله أو غيابه على من اعتاد ارتياد المكانكما لو كان جزءاً منه هو الآخر !”
“كأن أقطاب النظام القديم لم يكفهم تدمير الدولة والمجتمع عبر ستة غقود من التخلف، بل يسعون لتلويث أيدينا بدمائهم حين يذهبون، لأنهم يأبون التنحي في هدوء. هم الذين قاتلوا الثورة، ولم ينقض عليهم أنصار الثورة إلا بعد خمس سنوات كاملة من التردد ومحاولة البحث عن طرق أخرى. هم الذين كتبوا علينا هذا المصير، نحن السلميون، وهم الدمويون، حتى إن كانت رؤوسهم هي التى تتدلى على المشانق.”
“النشوة الجنسية هي انخطاف. انها نوع من الموت المؤقت, أو لنقل: هي صورة للموت – المعنى. ومن هنا كانت أعمق ما يوحد بين شخصين, أي ما يخرج كلاً منهما من نفسه لكي يذوب في الآخر. النشوة الجنسية هي, لذلك, حياة ثانية, أو حياة داخل الحياة, أو هي صورة عالية من الحياة الحقيقية الغائبة. وليست هذه النشوة حسية وحسب, كما تبدو ظاهرياً, بل هي مليئة بأشياء ما وراء الحس. الحب, عبر هذه النشوة, أبدي كالألوهة. أو هو جزء منها”