“ــــــ الرجُلُ الحقيقي ــــــلا يكونُ سَبباً لِبُكائِهابل يكونُ قِمَة فرحِهاولا يكونُ سبَباً لألمِهابل يكونُ شفائَها مِنَ الماضيويدُقُ بابَ بيتِها لِيدخُلَ إلى قلبِهاولا يُعايِرُها بماضيهابل يفتَخِرُ أنهُ حاضِرُها ومُستقبَلهاولا يستَغِلُ ضعفَهابل يكون سندَها في الدُنياولا يعصاها لأنَهُ قوّامٌ عليهابل يُطيعُها لأنهُ مِثلهاولا يقولُ لها: تزوَّجتـُكِ لأني أريدُ الجَنةبل يقولُ: تزوجتـُكِ لأني أريدُكِ معي في الجنةولا يترُكُها عندما تحتَاجُ لهُبل يحتاجُ لها في كُل الأوقاتولا يتحدَثُ معها بلِسانِهِبل يتحدثُ معها بقلبِهاولا ينهَرَها لأنَّها لمْ تـُنجِب الأطفالبل يُقنِعُها أنهُ لا يُريدُ أطفالاُيُنازعونَهُ المنامَ في أحضانِهاولا يُشَبِهُها بأي شيءٍ جَميلبل يُقنِعُها أنَّ الجَمالَ يتشَبهُ بهاولا يقولُ عن سيئاتِها لأهلهِ أو أهلِهابل يسترُ عليها ويُسيءُ لِمَنْ يستَغِلُ سيئاتَهاولا يُخبِرُ أحداً عن إيجابياتِهافالمالُ لا يحسِدُهُ إلا أهلِهِولا يكونُ رجُلاً لِيتزوجَهابل يتزوجَها لأنهُ رجُلهاولا يترُكها في حيرَةٍ مِنْ أمرِهابل يتحيَّرُ كيف يُراضيهاولا يُقَدِمُ لها الوردَ في عيد الحُببل يجعَل العامَ عيداً لهاولا يُفارِقها مِنْ أجلِ العمَلبل يعمَلْ كي لا يُفارِقهاولا يكونُ سبَباً لِجُنونِهابل يكونُ جُنوناً تعشَقهُولا يُطَبِقُ عليها عدلَ الدينبل يكونُ عادِلاً معها بالدينوفي النهايةخاتِمٌ ووردَةٌ حمراء وطرقَة على بابِ بيتِهاوعندها عَهدٌ مني لِكُل رجُلٍ أنَكَ عندما تدخلُ لِبَيتِهاستبدأ حياتـُكَ في الجنة”
“في جمالِ النفسِ يكونُ كلُّ شيءٍ جميلاً ، إذْ تُلقي النفسُ عليهِ من ألوانِها ، فتنقلِبُ الدارُ الصغيرةُ قصراً لأَنَّها في سَعَةِ النفسِ لا في مساحتِها هي”
“ما كان، في هذه الدنيا، أخو رَِشَدٍولا يكونُ، ولا في الدهر إحسانُ”
“وبالجلسة في الصلاة وقراءةِ التحياتِ الطيبات، يكونُ المسلمُ جالساً فوقَ الدنيا يحمدُ اللهَ، ويُسلِّمُ على نبيِّه وملائكتِه، ويشهدُ، ويدعو.”
“حين يكونُ معَكعاكِس درويش في ثقةًو لا تحمِل عبءَ قلبِكَ وحدَكاشطره نصفين ... أو ربما أكثراعطِهِ .. النصف الأكثر وجعاليضعَهُ في جيبِهثم كحاوٍ يخرجه حمامةً..تأخذ بيديكما لتطير”
“أريدُكِ لي ولا أريدُ شيئاً آخراًأريدُ التحفـُظَ عليكِ مِنْ كُل شيءفأنا مِنْ بُرجِ الجوزاءوأهمُ صِفةٍ بي في الحُبأني أنانيٌ جداً”
“أحاوِرُ أنوثتَكِ الصَماءَليس مِنْ أجل حياتِكِولكني أحاولُ أنْ أعيشْأرسُمُ جُدراناً وَهميةكي أنقُشَ عليها كلِماتيليسْ مِنْ أجلِ أنْ تَقرأيهابل مِنْ أجلِ أن أعيشْأغادِرُ الحَفلة التنكُريةَ في بيتِكِوأرتدي قصائِدي مِعطَفاًليسْ مِنْ أجلِ أنْ تَنجذِبي ليولكني أحاوِلُ أنْ أعيشْوأكثَرُ ما يُقلِقـُني في شِعريأني أكتبُ لأنوثتِكِمِنْ أجلِ أنْ أعيشْ”