“كيف مات شقيقك؟لم يمت، قتلوه...”
“رفاعة لم يمت يوم مصرعه، ولكنه مات يوم انقلب خليفته فتوة!”
“ هو لم يمت بطلاً ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة ..لم يلق فى طول الطريق سوى اللصوص ،حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص ..فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص ! " .”
“فتحنا القبر وضرحنا للميت العزيز.. لم أقل أنه مات.. بل قلت أن موته قد مات ! كأن الحي على هذه الأرض هو القبر الإنساني لا الجسم الإنساني.. فإنك لتجد قبورا من ألف سنة ولا تجد إنسانا في بعض عمرها.. أما ترى هموم الدنيا وأحزانها كيف لا يخلو منها أحد؟ وكيف تخرج من النعيم كما تخرج من البؤس؟ وما احسبها إلا صورا من ظلمة القبر يجيء القبر فيها حينا بعد حين إلى ميته الذي لم يمت..”
“البلاد البعيدة والأغنياتوجحيم الجهاتوفتى ضارب في القصيدةمستأصلاً مايخط النجاةلم يمت رغم قتل الحياة ..وجهل السفائن ….لكنما قيل مات !!”
“ قتلوه مرّات عديدةحتى توزَّعَجثثًا. لم يكن يحصي شواهدهكان فقط يتنزَّهفي حديقته الخلفية.”