“يقولون ان الحزن يولد كبير ومع مرور الوقت يتضائل حتى يصبح فى ركن بعيد من الذاكرة والقلب وبأن الدموع تنتهى لتصبح مجرد ابتسامه حزينه ولكن احدهم لم يدرك بان هناك حزن اكبر من أن ينتهى وهناك وجع دموعه لا تنضب ولا تجف يستمر وتستمر الدموع لتصبح انكسار فى الروح وحزن يستوطن العيون فتفقد بريفها ولا يعود لها من جديد ابدا”
“لا زالت تقول انها بخير ..... تبتسم .......... تصمت ............ تمنح ما تستطيع ان تمنحه هى بخير ......... حتما يوما ما ستكون بخير دائما ما تقول " انا بخير "كلما سألها احدهم عنهالم يدرك يوما احدهم حزنها فى انا بخير التى تقولها لم يدرك احدهم كم هى بحاجه لان تشعر بان هناك من يستمع لصوتها الذى يستغيث من خلف حروف انا بخير ولازالت كلما سألها احدهم قالت انا بخير وضحكت حتى لا تبكى”
“حين تصبح تلك الدنيا يكل اتساعها اضيق من ان تضمك بين ذراعيها وترتجف بردا لا تستطيع ان تشعر بالدفء تصبح كل الاشياء بلا معنى ،كل الملامح فارغه .كل العيون زجاجيه،انت وحدك من يدرك فداحة الخسارة التى تعانى منها وحدك من يتذكر فتمتزج دموعه بأبتسامته ،لن يفهمك احد ولن يشعر بزفيرك احدفوحدك من يبحث عن رحم يضمه من جديد لعله يولد منه بلا وجع يحمله كالوشم على جدار العمر الباقى”
“ليتنا نستطيع ان ندرك كيف لتلك القلوب الطيبه ان تحتمل كل هذا الحزن بداخلها ولا تهلك كيف لها ان تختزن كل تلك الدموع ولا تحتضر كيف لها ان تتسع لكل هذا الحب رغم انها تمتلئ بالألم”
“لا ادرى تحديدا بماذا أشعر انها تلك الاوقات التى تتأرجح أبرة البوصله فى كل اتجاه فاقده توازنها لحظه ان تشعر بأن بداخلك روح هشه قابله للكسر. وبأن دموعك لم تعد تحتاج لمجهود لتنساب. هناك شئ فقدتهعيناك ولن يعود لا تحتاج الا ليد حانيه تربت على كتفك وتخبرك بأن كل شئ سيكون على مايرامانه وجع الروح حين تصبح وحيده”
“اترك حروفى وحدها فى تلك المسافه الفاصله بيننااترك حروفى فى الفراغ تحاول ان تجتاز كثير من المسافات لتصل اليك رغم انها ماكانت يوما تبحث عن طريق لتصل لك فهى دائما ماكانت تتراقص على اعتاب اوراقك وتداعبها اناملك فى صمتاهرب من كل المدائن لاسكن مدينتك اهرب من كل العيون لاختبئ بين عينيكفوحدك من استطيع ان استقر فى هدوء الى جوارة”
“نشتاق لملامح التقطناها بأعيننا في اللقاء الأخير نحمل من بقايا الصوت ارتجافه يحاول كل منا أن يواريها عن أعين الأخر حتى لا تنهار كل الحصون وتندفع الدموع”