“هذا الحال بدن هالك ولو أن لنا روحاً صادقاً لأحرقه وتبدد البدن كالرماد المنتثر”
“يارب ،، إذا لم تكن هذه كنانتك في أرضك فلماذا تركتهم يقولون لنا هذا ولماذا تركتنا نصدقه ؟”
“ما أكثر أعداء الحقيقة ، وخاصة أولئك الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا!”
“الصحراء لم تهزمني ، لكنها أخذت مني رفيق الطريق.بل أخذته منك حدوده التي ما كان قادرا على أن يتجاوزها.”
“و النجوم عند ذاك تخفق ومضاتها فوق رأسينا كأنها دفوف عرس كوني , و ما أن التقت بين عيوننا ومضة خفاقة حتي اتحدنا في عناق اعتصر من قلبينا كل المرارات و ذوبها في رحيق من هناء فاضت نعمته علي كل ما حولنا من وجود , و من بعد ذلك العناق ما عادت هي ضائعة في الدنيا و لا عدت أنا جزيرة مستوحدة تعول في وحشتها زوابع اليأس و لا يبلغ أسنة الصخور في شاطئها الوعر شراع...و الدنيا سلام و الطريق طويل.”
“لما الإله العظيـم .. شاء م التراب آدم ومدده ع التــراب .. تمثال، جماد، آدم نفخ ف صورته وقال .. اسمعـــني يا آدم وانظر وشوف حكمتي .. في جنــس بني آدم من قبل ما انفخ جمال الروح في تمثالـك من غير ما روح الصفا تسري في صلصالــك من غير ما تبقى جميل وشريف في أفعالـك إيش تسوى؟.. حفنة تراب في الأرض يا آدم بالكلمة تهزم سيوف .. والكلمة مسموعـة ع الشوك تمشي شريف .. والراس مرفوعــة خطوة في طريق الأمل .. والخطوة متبوعـة نوّر طريق الحيــاة .. بالحب يـــا آدم”